أَبِي

مِنْ صَوْتِكَ الْحَانِي عَرَفْتُ الاِبْتِسَامَةْ

مِنْ قَلْبِكَ الْصََافِي رَحَلْتُ مَعَ النَّقَاءْ

يَا رَمْزَ أَيَّامِ الْبُطُولَةِ وَالْفِدَاءْ

                       ***

فَتَّشْتُ فِي الْكَوْنِ الْفَسِيحْ

سَافَرْتُ كَيْ أَلْقَى السَّعَادَةَ وَالْهَنَاءْ

لَكِنَّنِي مَهْمَا ابْتَعَدْتُ عَنِ الْبِلاَدْ

وَتَوَثَّقَتْ قَدَمَايَ فِي دُنْيَا السُّعَادْ

يَنْتَابُنِي الْحُزْنُ الْكَبِيرْ

وَأَذُوقُ إِحْسَاسَ الْأَلَمْ

               ***

مَهْمَا كَبِرْتُ فَإِنَّنِي حَقًّا يَتِيمْ

أَصْبَحْتُ لِلشَّيْبِ الْمَهِيبِ فَريسَةً

بَعْدَ الْغِيَابْ

بَعْدَ ارْتِحَالِكَ يَا أَبِي

وسوم: العدد 929