ديوان.. قَالْتْ مَامَا سُوزَانْ .. الْبِيئَةْ .. اَلْخُضْرَةْ ..لِلْأَطْفَالْ

قَالَتْ مَامَا سُوزَانْ: اَلْبِيئَةْ.. اَلْخُضْرَةْ

قَالَتْ مَامَا سُوزَانْ

يَا أَطْفَالْ

بِيئَتُنَا بَيْنَ الْوِجْدَانْ

نَعْشَقُهَا

نَجْعَلُهَا دَوْماً بِأَمَانْ

           ***

قَالَتْ مَامَا سُوزَانْ

صُونُوا الْبِيئَةَ يَا أَطْفَالْ

ضُمُّوهَا

بِالْحُبِّ

النُّورَانِيِّ

بَيْنَ الْأَجْفَانْ

     ***

الْبِيئَةُ يَا أَمَلَ الْأَوْطَانْ

أَحْلَى عُنْوَانٍ

لِلْإِنْسَانْ

فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانْ

وَرْداً أَوْ فُلًّا أَوْ رَيْحَانْ

                   ***

قَالَتْ وَرْدَةْ

يَا مَامَا سُوزَانْ

قُولِي لِلْأَطْفَالِ الْحُلْوِينْ

خَالِدُ مَحْمُودُ وَنَسْرِينْ

مَاجِدُ سَعْدٌ وَ{{شِرِينْ}}

اِسْقُوا أَزْهَارَ الْبُسْتَانْ

مَاءً مِنْ حُبٍّ وَحَنَانْ

وَارْعَوْا خُضْرَةَ مِصْرَ مَدَى الْأَزْمَانْ

تَفْخَرْ مِصْرُ بِكُمْ

تَتَبَاهَى بَيْنَ الْبِلْدَانْ

               ***

قَالَتْ مَامَا سُوزَانْ

يَا وَرْدَةْ

الْأَطْفَالُ الْمِصْرِيُّونْ

أَطْفَالٌ بِالْفِطْرَةِ وَاعُونْ

وَبِنُورِ عُقُولِهِمُ نَعْرِفْ

مُسْتَقْبَلُ مِصْرَ وَكَيْفَ يَكُونْ؟!!!

اَلطِّفْلَةُ شَرِيهَانْ ..وَجَمَالُ الْبِيئَةْ وَمَامَا سُوزَانْ

اَلطِّفْلَةُ شَرِيهَانْ

تَتَمَتَّعُ بِذَكَاءِ الْوِجْدَانْ

وَالِدُهَا رَجُلُ الْأَعْمَالِ الْإِنْسَانْ

اَلْمِلْيُونِيرُ{{عَنَانْ}}

***

ذَاتَ صَبَاحٍ

رَكِبَتْ عَرَبَتَهَا الْمَلَّاكِي

كَيْ تَتَنَزَّهَ بَيْنَ الْبُسْتَانْ

وَأَبُوهَا قَادَ الْعَرَبَةَ فِي وُدٍّ وَحَنَانْ

وَإِذَا بِالْعَرَبَةِ

تُطْلِقُ

حُمَماً مِنْ دُخَّانْ

   ***

قَالَتْ شَرِيهَانْ:

يَا أَبَتِ تَوَقَّفْ

لَا تُؤْذِ بِعَرَبَتِنَا الْأَوْطَانْ

               ***

قَالَ الْوَالِدْ:

مَاذَا حَدَثَ ابْنَتِيَ الْآنْ؟!!!

حَتَّى نُوقِفَ فُسْحَتَنَا

يَا مُهْجَةَ قَلْبِي

يَا نُورَ عُيُونِي

يَا فَرْحَةَ عُمْرِي الظَّمْآنْ

يَا شَرِيهَانْ

***

قَالَتْ: يَا أَبَتِ أَلَمْ تَسْمَعْ مَامَا سُوزَانْ

تُوصِينَا بِالْبِيئَةِ خَيْراً

فِي قَوْلٍ عَشِقَتْهُ الْآذَانْ

حَتَّى نَبْنِيَ مِصْرَ الْقِمَّةْ

بِجَمَالٍ أَخَّاذٍ فَتَّانْ

***

قَامَ الْمِلْيُونِيرُ{{عَنَانْ}}

أَخَذَ ابْنَتَهُ شَرِيهَانْ

بَيْنَ الْأَحْضَانْ

وَهْوَ يُرَدِّدُ: شُكْراً شُكْراً

شُكْراً شُكْراً مَامَا سُوزَانْ

أَحْمَدْ وَالْبِيئَةْ وَ مَامَا سُوزَانْ

أَحْمَدُ تِلْمِيذٌ نَابِغْ

نَجْمٌ سَاطِعْ

بَيْنَ الْأَطْفَالِ الْمَوْهُوبِينَ

يُحِبُّ الْخُضْرَةَ

وَالْأَشْجَارَ

الْوَرْدَ

الْفُلَّ

مَعَ الْيَاسْمِينْ

     ***

أَحْمَدُ بِالصَّفِّ الْأَوَّلْ

كَانَ بِفِطْرَتِهِ الْأَوَّلْ

يَتَوَجَّهُ لِلدَّرْبِ الْأَمْثَلْ

   ***

كُلَّ صَبَاحْ

يَسْتَمِعُ بِعَقْلِ الْوَاعِي

إِلَى الْأُسْتَاذِ الشَّاعِرْ

يُلْقِي إِحْدَى الدُّرَرِ عَلَيْهِمْ

     ***

بَعْدَ الْحِصَّةْ

اِسْتَأْذَنَ أَحْمَدُ

مِنْ أُسْتَاذِهْ

سَأَلَ سُؤَالاً

يُدْرِكُ أَبْعَادَ نَفَاذِهْ

     ***

يَا أُسْتَاذْ

هَلَّا تَكْتُبُ شِعْراً

عَنْ مَامَا سُوزَانْ ؟!!!

   ***

قَالَ الْأُسْتَاذْ:

وَلِمَاذَا

يَا أَحْمَدْ؟!!!

***

أَحْمَدُ قَالْ:

مَامَا سُوزَانْ

تَنْهَى

عَنْ تَلْوِيثِ الْبِيئَةْ

تَأْمُرُنَا

أَنْ نَحْفَظَهَا

بِالْمُهْجَةِ

بِالْعَقْلِ

وَبِالْوِجْدَانْ

أَشْجَاراً

وَحُقُولَا

وَبُيُوتاً

وَفُصُولَا

وَشَوَارِعَ

وَخَمِيلَا

أَنْهَاراً

وَبِحَارَا

وَزُرُوعاً

وَثِمَارَا

وَوُرُوداً

أَزْهَارَا

وَهَوَاءً

وَنَقَاءَ

وَهُدُوءاً

بَنَّاءَ

وَنِظَاماً

مِعْطَاءَ

يَرْتَاحُ بِرَوْضَتِهِ

الْإِنْسَانْ

هَلْ هَذَا يَا أُسْتَاذِي يَكْفِي

لِتَتِيهَ بِوِجْهَتِهَا الْأَوْزَانْ؟!!!

قَالَ الْأُسْتَاذْ:

شُكْراً يَا أَحْمَدْ

وَسَتَلْقَى

فِي غَدِنَا الْمُشْرِقِ

بِالْإِيمَانْ

أَجْمَلَ لَوْحَةِ حُبٍّ

أَكْتُبُهَا

فِي مَامَا سُوزَانْ

************

أَحْلُمْ

أَحْلُمُ

يَا دُنْيَايْ

بِالْوَرْدَةِ

تُدْخِلُ

أَفْرَاحَ الْأَيَّامِ

تُشَاهِدُهَا عَيْنَايْ

***

أَحْلُمُ

بِرَبِيعٍ أَخْضَرْ

تَحْلَوْلَى الْبَسْمَةُ(1)

مَا بَيْنَ أَزَاهِيرِهْ

وَطُيُورُ الْفَرْحَةِ

تَشْدُو

أَحْلَى الْأَنْغَامْ

فَتَقُولُ الْعُصْفُورَةُ

صَوْصَوْ

وَتُحَلِّقُ

طَائِرَةً

فِي الْجَوْ

***

أَحْلُمُ

بِسَمَاءٍ صَافِيةٍ

تَخْلُو

مِنْ شَبَحِ دُخَانْ

بِنُجُومٍ

تَجْعَلُ حَاضِرَنَا

مَسْمُوعَ الْكَلِمَةِ

فِي كُلِّ مَكَانْ

ــــــــــــــــــــــــــــــ

تَحْلَوْلَى الْبَسْمَةُ: تَحْلُو وَتَحْسُنْ .

 

يَا لَيْتَنِي

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يَا لَيْتَنِي

صَفْصَافَةٌ كَبِيرَةْ

تُظَلِّلُ الْمُسَافِرْ

وَتَفْرِشُ الطَّريقْ

أَوْرَاقُهَا الْخَضْرَاءْ

تُقَابِلُ الْمَهْمُومْ

بِالْبَسْمَةِ الْحَسْنَاءْ

             ***

يَا لَيْتَنِي

طَبِيبٌ

أُكَابِدُ الْعَنَاءْ(1)

أُحَارِبُ الْأَدْوَاءْ(2)

أُطَبِّبُ الْإِنْسَانْ

أُعَالِجُ الْأَسْنَانْ

وَأُسْكِتُ الْآلاَمْ

إِذَا طَغَى الْإِيلاَمْ

         ***

يَا لَيْتَنِي

-صَدِيقِي-

أُطَبِّبُ الْعُيُونْ

وَأُسْعِدُ الْجُفُونْ

أُحَنِّنُ السِّنِينْ

عَلَى الْفَتَى الْحَزِينْ

           ***

يَا لَيْتَنِي

نَسِيمٌ

يُلَطِّفُ الْأَجْوَاءْ(3)

فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- اَلْعَنَاءْ: اَلتَّعَبُ وَالْمَشَقَّةْ.

2- اَلدَّاءْ: اَلْمَرَضُ ظَاهِراً أَوْ بَاطِناً , اَلدَّاءْ: اَلْعَيْبُ ظَاهِراً أَوْ بَاطِناً, وَدَاءُ الْمُلُوكْ :اَلنَّقْرَسْ, وَدَاءُ الضَّرَائِرْ: الشَّرُّ الدَّائِمْ,(اَلْجَمْعُ) أَدْوَاءْ.

3- اَلْجَوْ: اَلْفَضَاءُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ, وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ ) وَالْجَوُّ: مَا اتَّسَعَ مِنَ الْأَرْضِ وَانْخَفَضَ, وَجَوُّ كُلِّ شَيْءٍ: بَطْنُهُ وَدَاخِلُهْ, (اَلْجَمْعُ): جُوَاءٌ ,أَجْوَاءْ .

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

[email protected] [email protected]

 

هَمَّامُ الرَّسَّامْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

اِسْمِي هَمَّامٌ ذُو الْهِمَّةْ=أَتَطَلَّعُ دَوْماً لِلْقِمَّةْ

رَسَّامٌ وَصَغِِيرُ السِّنِّ=أَرْسِمُ لَوْحَاتٍ جَذَّابَةْ

فَتَأَمَّلْ فِيهَا اسْأَلْ عَنِّي=كُلَّ جَمِيلٍ تَلْقَ إِجَابَةْ

أُمْسِكُ بِالْقَلَمِ الْمَيْمُونِ=أَرْسِمُ أَشْجَارَ اللَّيْمُونِ

أَرْسِمُ جَدْوَلَ مَاءٍ صَافِ=يَرْوِي أَشْجَارَ الصَّفْصَافِ

                                   ***

وَأُلَوِّنُ لَوْحَةَ إِلْهَامِي=مِنْ نَبْضِ الْفَنَّانِ السَّامِي

فَحَشَائِشُ رَوْضِي خَضْرَاءْ=وَسَمَائِي تَبْدُو زَرْقَاءْ

وَضِيَا اللَّوْنِ الْأَصْفَرِ حِسِّي=يُهْدِيهِ لِشُرُوقِ الشَّمْسِ

أَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ يَظْهَرْ=فِي ذَيَّاكَ اللَّوْنِ الْأَحْمَرْ

وَالْأَخْضَرُ لَوْنُ الْأَوْرَاقْ=يَبْعَثُ فِي النَّفْسِ الْإِشْرَاقْ

أَمَّا جِذْعُ الشَّجَرَةِ إِنِّي=أُظْهِرُهُ بِاللَّوْنِ الْبُنِّي

                                   ***

فِي رَسْمِي مَا زِلْتُ بَدِيعَا=أَرْسِمُ بِالْأَلْوَانِ رَبِيعَا

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

[email protected] [email protected]

اَلْخُضْرَةْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

                                         ***

                                             ***

                                       ***

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}طَرِيقِ الْحَقِّ الْمُنْقَادِ: طَرِيقِ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمْ .

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

[email protected] [email protected]

 

بِلَادُ الْأَمَانْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

بِلَادِي بِلَادِي بِلَادِي الْجَمِيلَةْ= بِلَادِي بِلَادِي بِلَادِي الْأَصِيلَةْ

ولَيْسَ لَهَا فِي الْإِبَاءِ مَثِيلْ=وَهَامَاتُهَا فِي الْعُلَا كَالنَّخِيلْ

وَنِيلٌ يُرَوِّي الْعَطَاشَى الْحَيَارَى=وَكَوْثَرُهُ لِلْوَرَى سَلْسَبِيلْ

                                                     ***

يُتَوِّجُنِي دَائِماً حُبُّهَا=وَيُسْعِدُنِي إِنْ دَنَتْ قُرْبُهَا

وَأَمْشِي وَيَجْذِبُنِي دَرْبُهَا=وَأَرْجِعُ يَحْضُنُنِي قَلْبُهَا

                                           ***

أَشَاهَدتَّ مِثْلِي نَدَى أَهْلِهَا؟!!!=وَمُتِّعْتَ بِالْخَيْرِ مِنْ فَضْلِهَا؟!!!

وَطَوَّفْتَ شَرْقاً وَغَرْباً.. صَدِيقِي؟!!!=وَعُدْتَ لِتَمْدَحَ فِي نُبْلِهَا؟!!!

                                                            ***

وَفِيهَا الْبِحَارُ تَشُدُّ الْجَمِيعَ=لِيَرْمُوا الْهُمُومَ عَلَى شَطِّهَا

وَيَقْضُونَ صَيْفَهُمُ فِي هَنَاءٍ=وَيَمْشُونَ دَوْماً عَلَى خَطِّهَا

                                             ***

بِلَادِي بِلَادِي بِلَادُ الْأَمَانْ=حَبَاهَا الْأَمَانَ سَنَا رَبِّهَا

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

[email protected] [email protected]

 

نَسْرِينْ وَالْعَمُّ مُسْعَد

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

عَمِّي مُسْعَدْ عَمِّي مُسْعَدْ=هَاتِ الْحَلْوَى حَتَّى أَسْعَدْ

قِفْ عِنْدَ الْمَدْرَسَةِ طَوِيلَا=حَتَّى آخُذَ مِنْكَ قَلِيلَا

مِنْ تِلْكَ الْحَلْوَى الْمَلْفُوفَةْ=تَجْذِبُنَا لِلْأَكْلِ نَظِيفَةْ

عَمِّي..مَا أَحْلَى أَكْلَتَنَا=تُرْبِي{1}لَا تُتْعِبُ صِحَّتَنَا

                                      ***

وَتَدُورُ الْأَيَّامُ وَعَمِّي= مُسْعَدُ غَابَ وَيَرْبُو{2}هَمِّي

وَيَجِينَا{3}مِيعَادُ إِيَابِهْ{4}=يَحْكِي..مَا أَسْبَابُ غِيَابِهْ؟!!!

                                                     ***

أَهْلاً أَهْلاً يَا نَسْرِينْ=عَمِّي مُسْعَدُ..مَا تَبْغِينْ{5}؟!!!

أَسْأَلُ عَنْكَ ..لِمَاذَا غِبْتْ=عَنَّا؟!!!وَغِيَابَكَ طَوَّلْتْ؟!!!

شُكْراً يَا ابْنَتَنَا لِسُؤَالِكْ=أَكْثَرَ رَبِّي مِنْ أَمْثَالِكْ

                                               ***

اِبْنِي يَا نَسْرِينُ مَرِيضْ=يَشْكُو وَالْآلَامُ تَفِيضْ

أَتَمَنَّى اسْتِدْعَاءَ طَبِيبْ=يُنْقِذُ{{نَصْرَ}}أَعَزَّ حَبِيبْ

لَكِنَّ الْأَمْرَ سَيَحْتَاجْ=مَالاً لِطَبِيبٍ وَعِلَاجْ

وَالْحَالَةُ-بِنْتِي-مَسْتُورَةْ= وَالْحَاجَةُ- نَسْرِينُ -مَرِيرَةْ

                                               ***

لَا تَحْزَنْ يَا عَمِّي مُسْعَدْ=فَالْمَبْلَغُ- حَالاً- سَيُعَدْ{6}

وَنُقُودُ عِلَاجِ اِبْنِكَ {{نَصْرْ}}=أُحْضِرُهَا لَكَ بَعْدَ الْعَصْرْ

                                                     ***

تَجْمَعُ نَسْرِينُ الْأَمْوَالْ=وَطَبِيباً تُحْضِرُ فِي الْحَالْ

وَيَهِلُّ بِمَقْدَمِهَا السَّعْدْ=وَتُحَقِّقُ لِلْعَمِّ الْوَعْدْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}تُرْبِي: تًنَمِّي أَجْسَامَنَا .

{2}يَرْبُو: يَزِيدْ .

{3}يَجِينَا: يَجِيئُنَا .

{4}إِيَابِهْ: رُجُوعِهْ .

{5}تَبْغِينْ: تُرِيدِينْ .

{6}سَيُعَدْ: سَيُجَهَّزْ .

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

[email protected] [email protected]

 

فَصْلِ الرَّبِيعْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

أَنَا الرَّبِيعْ= أَنَا الرَّبِيعْ

شَكْلِي جَمِيلٌ=جَوِّي بَدِيعْ

وَتَحْتَ دَوْحِي=رَاعِي الْقَطِيعْ

                   ***

رَبِّي كَسَانِي=بِالْخُضْرَةِ

أَمْشِي أُبَاهِي=بِالْكِسْوَةِ

جَذَبْتُ صَحْبِي=بِفِتْنَتِي

                 ***

قَلْبِي حَرِيصٌ=فِي حَفْلَتِي

أَنْ تَسْعَدُوا يَا=أَحِبَّتِي

فَشَارِكُونِي=فِي فَرْحَتِي

                 ***

هَذِي حَمَامَةْ= هَذِي يَمَامَةْ

أَهْدَتْ إِلَيْنَا=أَحْلَى ابْتِسَامَةْ

وَذَاكَ بُلْبُلْ=بِالْحُبِّ أَقْبَلْ

               ***

هَذِي زُهُورٌ= هَذِي جِنَانْ

فِيهَا تَجَلَّى=مَعْنَى الْحَنَانْ

تُهْدِي السَّعَادَةْ=تُعْطِي الْأَمَانْ

                         ***

اَلْوَرْدُ غَنَّى=وَالْفُلُّ لَحَّنْ

وَالْيَاسَمِينُ=بِالْعُودِ دَنْدَنْ

وَالطَّيْرُ يَشْدُو=وَالدِّيكُ أَذَّنْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

[email protected] [email protected]

 

فَصْلُ الْخَرِيفْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

***          

***                

                           ***

***

***

وَكُلُّ شَيْءٍ لِمُنْتَهَاهْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لَا تَعْذِلَنِّي: لَا تَلُمْنِي .

11- بَوْحِي: إِظْهَارُ سِرِّي .

 

فَصْلِ الصَّيْفْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تُفِيدُونَ أَوْطَانَكُمْ يَا صِغَارِي=بِمُسْتَقْبَلٍ جَلَّ فِي قِمَّتِهْ       

وسوم: العدد 934