سراة الأقصى

محمد الخليلي

[email protected]

اسرِ  الغداة  لأقصى فاض iiمدمعه
لعل     صخرة    مولانا    وسيدنا
للبيت قل ... أسمعِ الأكوان iiقاطبةً
فالعُرب  عاربةٌ  غيلت  وقد iiدُثرت
وآخرون  على المدى يُستعربون لنا
ياساري البرق حيِّ الأهل في iiوطنٍ
ياربِّ   باركْ   به   بيتاً   iiومزدلفاً







واصرخ بوجه الذي قد صُكَّ مسمعهُ
محمدٍ   تبرىء   الأقصى  iiمواجعهُ
علَّ  امرأً  من بني العباس iiيسمعهُ
لاخيرَ  ممن ثوى والترب iiمضجعهُ
أشباهَ   عرْبٍ  كصخرٍ  قُدَّ  iiمقلعهُ
لَكَم حنى بالوفا للخلق أضلعهُ ؟!؟؟
فإنه  للذي قد حنَّ ........ iiمفزعهُ