عَفَا حُلُمِي

د. محمد ياسين العشاب

د. محمد ياسين العشاب - طنجة/المغرب

[email protected]

أَجَرْتُ   قَلْبًا  دَعَانِي  فَاسْتَجَبْتُ  iiلَهُ
فَدَا   الْفُؤَادُ   فُؤَادًا  كَمْ  سَبَا  خَلَدِي
كَمْ  قَدْ  قَضَيْتُ اللَّيَالِي فِي حِمَاهُ بِمَا
يَا  وَيْحَ  قَلْبِي!  وَهَلْ  كَانَ الْوِدَادُ لَهُ
رَأَيْتُ  سِرِّيَ  قَدْ  أَفْشَاهُ  بَعْضُ iiدَمِي
مَنْ  لِي  إِذَا مَا فُؤَادِي الْيَوْمَ iiأَخْلَفَنِي






وَكَانَ  حَقًّا  عَلَى  قَلْبِي  لَهُ iiسَقَمِي!
هَلْ كَانَ إِلاَّ سَنَا رُوحِي وَبَعْضَ دَمِي
أَسْدَى  إِلَيَّ  خَيَالُ  الْفِكْرِ  مِنْ  iiنِعَمِ
إِلاَّ  خَيَالاً  تَخَفَّى فِي دُجَى iiالظُّلَمِ؟!
وَإِنْ   عَهِدْتُ   بِهِ   "سَحْبَانَ"  iiيَنْكَتِمِ
وَعْدًا؟ وَمَنْ لِي إِذَا مَا قَدْ عَفَا iiحُلُمِي