قَيسٌ ولَيلَى

عبد الرحمن هارون

[email protected]

تسمَّرَ الجميعُ فجأةً أمامَ التلفزةْ

كُلُّ البرامجِ عُلِّقتْ ونشرةُ الأخبارْ

قِيلَ أن لَيثَنا الهُمامَ قادمٌ

كي يكشِفَ الأمورَ جُملةً وينزِعَ السِتارْ

عن أخطرِ الأحداثِ في البلادِ قاطِبةْ

ويتخِذْ بشأنِها مُجَهبَذاً قَرارْ

زادَ القَلقْ صارَ الوُجومُ سيِّداً

عندما تأخَّر الهُمامُ .. طالَ الإنتظارْ

دَنونا حتى كِدْنا ندخلَ الجِِهازْ

بعد النشيدِ عالياً أذاعَهُ .. فحيرةً أثارْ

هل ثَمَُّةُ إنقلابٍ يا تُرى

ومن يكونُ القائدُ المِغْوارْ؟

وكيفَ الإنقلابُ والغابةْ كُلُّها عُيونْ

وحُرّاسُها مُرابطون بالليلِ والنهارْ!

إذاً فقد أُعِيدَ إنتخابُ الليثِ ثانيةْ

كَلا.. فإنهُ ونسلَهُ مُخلَّدونَ كُلُّهُم مدى الأعمارْ!

أو ربما تزوَّجَ المحظوظُ لَبْوةً جديدةْ

لكنْ لديهِ أربعٌ ولا إستثناءَ للكِبارْ

********

إزدادَ الطَبلُ قوَّةً .. صارَ الضربُ مُوجِعاً .. علا