اِمْرَأَةٌ..قَبَّلَهَا قَلْبِي

محسن عبد المعطي عبد ربه

 [email protected]

يَا اِمْرَأَةً

قَبَّلَهَا قَلْبِي

حَتَّى أَتْعَبَهُ التَّقْبِيلْ

اِنْدَثَرَتْ

تَتَلَعْثَمُ

فِي ضَوْءِ الْقِنْدِيلْ

 يَا اِمْرَأَةً

قَدْ مَلَّ الْوَجَعُ حِكَايَتَهَا

حَتَّى أَهْمَلَهَا عَزْرَائِيلْ

يَا اِمْرَأَةً يَتَدَلَّى مِنْ بَيْنِ

يَدَيْهَا الْعُنْقُودُ الْأَسْمَرْ

تَتَخَبَّطُ فِي الظُّلُمَاتْ

حَتَّى تُعْطِيَنِي السُّكَّرْ

 يَا اِمْرَأَةُ مِنْ قَلْبٍ مُعْوَجْ

تَقْتُلُ مَبْرُوكاً يَحْتَجْ

يَحْرِقُهُ السَّفَلَةُ وَسْطَ

حُقُولِ الْأُرْزِ عَلَى

أَشْجَارِ الصَّفْصَافْ

يَا اِمْرَأَةً أَطْفَأَتِ الْأَنْوَارَ

وَقَتَّلَتِ الْأَبْرَارَ

وَهَدَّمَتِ الدَّارْ

يَتَقَطَّرُ قَلْبِي حُزْناً

مَعْتُوقاً وَدِمَاءَ

يَتَرَنَّحُ عُمْرِي مَا إِنْ

يَتَلَقَّى الْأَنْبَاءَ

اِبْكِ عَلَى الْمَوْتَى

قَدْ بَاتُوا

بِضَمِيرِ الْعَالَمِ أَحْيَاءَ