فِي زَمَنِ الْأَفْعَى وَالثُّعْبَانِ الْغَدَّارْ

محسن عبد المعطي عبد ربهه

يَا زَمَنِ الْأَفْعَى وَالثُّعْبَانِ الْغَدَّارْ

مَلَّتْ مِنْ قَعْدَتِيَ الْأَقْدَارْ

وَتَحَاكَى فِيهَا السُّمَّارْْ

وَالْأَرْضُ تَدُورُ

عَلَى مُخٍّ يُوشِكُ يَنْهَارْ

***

مَجْرُوحٌ وَالْجُرْحُ عَمِيقٌ

وَالصَّبْرُ احْتَارْ

وَبِلاَدِي تَرْكُضُ

فِي وَحْلٍ يَجْتَاحُ الدَّارْ

وَالنُّورُ الْغَائِبُ نَادَانِي

شَلَّ الْأَفْكَارْ

يَا بَلَدِي يَا حَبَّةَ عَيْنِي

مِنْ قَلْبِ الْغَارْ

مَنْ ذَا يَحْرِمُنِي

مِنْ شَمْسِي

بَيْنَ الْأَقْطَارْ

أَأَعِيشُ الظُّلْمَةُ تَتْبَعُنِي؟!!

أَيُطِلُّ نَهَارْ؟!!