يا شباب سورية الأبطال
31كانون12011
أحمد التويجري
المحامي أحمد بن عثمان التويجري
رئيس منظمة العدالة الدولية
يـا شـام يـا زهرة الدنيا أنـت الـضياء الذي في كل بارقةٍ خـاب الـطغاة وخابت كل زمرتهم الـسـافلون كلاب البعث من نكثوا الأرذلـون الألـى بالعار قد غرقوا هـيـهات هيهات تعلو اليوم رايتهم هـيهات يبقى لهم صرح وقد وثبت يـا شـام يـا شام والتاريخ مشتعل نـهـر الـشـهادة أنت اليوم منبعه فـي ريـف درعا أغار العز مؤتلقا وفي رُبى حمص قام المجد منتفضا وفـي حمى الدير دير الزور ملحمة يـا شـام أنت ربيع الأرض أجمعه وأنـت مـفـخـرة الأوطان قاطبة يـا شـام يكفيك إيمانٌ صدعتِ به يـا شـام لنْ يدرك الباغون غايتهم ولـن يـنالوا وإن خسئت مكائدهم | وبهجتهاأنـت الـسـناء الذي بالمجد وأنـت قـطر الندى والغيث والبردُ وخـاب ما زرعوا بغياً وما حصدوا كـل الـعهود لكم خانوا وكم فسدوا الـمـارقون على الإلحاد هم مردوا هـيهات يرقى لهم شأن وإن جهدوا كـل الـشـآم وثار السهل والنُجدُ كـل الـبـطولة في برديك تحتشدُ وفـي ثـراك سـواقي المجد تتحدُ ومـن حـمـاة أتـاه الرفد والمددُ يُخزي الفساد ويجلو كل من جحدوا مـن الـفداء تحيي كل من صمدوا وأنـت أنت الهوى والحسن والغيدُ وفـي بـنـيـك لـواء العز منعقدُ لـه الـطـواغيت في الآفاق ترتعدُ أو يبلغوا رغم طول المكر ما قصدوا مـن بأس صيد لغير الله ما سجدوا | ينفردُ