عهد الله

عبد الباقي عبد الباقي

في الحنين والالتزام

عبد الباقي عبد الباقي / سوريا-دير عطية
[email protected]
جـفـاني النوم واشتد iiالغرام
فـفي قلبي من الذكرى iiحنينٌ
على  جنباتها ربعي iiوصحبي
وفـيها معهدي صرح المعالي
عـلى الإسلام قد ربيت iiشبلاً
فـمـن آدابه اكتحلت iiعيوني
ومن لبن الفضيلة كان iiذخري
إلـهـي  خالق الأكوان iiجمعاً
إلـهٌ واحـدٌ فـردٌ iiعـظـيمٌ
إلـيه  أبوء  في ذنبي ونفسي
رسـولـي أحمدٌ خير iiالبرايا
عـلـيه  الله  صلى ما تغنت
ودسـتوري  كتاب  الله شرعٌ
إلـى  أم القرى وليت iiوجهي
لـوجه الله أمضي في iiجهادي
فـنـصرٌ، أو حياةٌ في iiمماتٍ
عـلـى عـهد الإله أنا iiوفيٌ
أغض عن المحارم كل طرفٍ
وأبذل  في المعالي كل iiجهدي
فـإن  الـحسنيين هما سبيلي



















وأرقـنـي فـراقـك يا iiشآم
وفـي  أحشاي أشواقٌ iiضرام
وفـي  أرجـائها أهلي أقاموا
وأشـياخي  الأفاضل iiوالكرام
وبـالإيـمـان غذيت iiالعظام
ومـن أخـلاقـه المثلى iiإمام
وفـي  دوح الشريعة iiمستهام
هـو  الـقدوس والعز السلام
تـديـن  لـه العوالم iiوالأنام
إلـيـه  الإلـتجاء iiوالاحتكام
وبـيـن الأنـبياء هو iiالختام
طيور الروض أو ناح iiالحمام
هـو  الـقـرآن آياتٌ iiعظام
فـفـيها الكعبة البيت iiالحرام
بـدرب  الحق يمتشق الحسام
شـهـيـد  الله حيٌ لا iiيضام
وعـهـد الله فـيـه iiالالتزام
فـلا زيـغٌ يـرام ولا iiحرام
وفـي  الهيجاء صبرٌ iiواقتحام
وإن الـمـكرمات هي iiالإمام