يا نصر
29تشرين12005
صالح جرار
يا نصر
شعر : صالح جرار ـ جنين
\" بعد صلاة الجمعة 11 صفر 1422 هـ 4/5/2001 م أصيب ابن شقيقي (نصر خالد جرار، أبو صهيب) أصيب بعبوة ناسفة مع ثلاثة آخرين على طريق مستوطنة شمال شرق جنين (حي السويطات) ولم أعلم حتى الآن كيف تم الحادث ، والشائع بين الناس أنهم أعدوا العبوة ، ووضعوها في طريق المستوطنة ، ثم انفجرت بهم وهم يعالجون أمرها فأحرقت يد نصر اليمنى ورجله اليسرى وأجزاء أخرى من جسمه (إنا لله وإنا إليه راجعون) وألهمه الله وذويه الصبر. \"
يـا نـصـر، قـل للعزم أن مـاذا عـلـيـك لو ابتعثت وميضه مـاذا عـلـيـك إذا تـأرج مسكه ؟ عـجـبـاً لـعـزم أبي صهيب إنه عـزمٌ تـوقـد فـي الـعروق سجيّةً فـإذا بـعـزمـك رافضٌ هذا الخنا لم يرض نصرٌ أن يرى نجس الورى كـيـف الـرضـا بحياة ذل صاغر كيف الرضا بضياع مسرى المصطفى فـاعـجـب لـنصرٍ حين لبّى دعوةً فـتـراه حقاّ كـالجبـال لـم يـثـنه شحّ السلاح عن الوغى لـكـنـمـا هـو جـهـد فرد واحدٍ لا لـن تـزعـزعـه العواصف إنه أو عـودة الـنـصـر المبين مردداً لـكـن هـذا الـنـسر خرّ محطماً فـبـذا قـضـى رب العباد ، فما لنا يـا نـصـر، إنك في العرين مجاهدٌ كـم وقـعـة قـد كنت فارس ساحها عـمـل بـلا قـول ، فتلك شريعة صـبـراً أُخَـيّ ، فـإن أجرك ذائم أولـيـسـت الـجنا رسـوخهات غاية سعينا ؟ فـلـقـد ظفرت أبا صهيب بالرضا رضـوان ربـك غـايـةٌ نسعى لها فـاصبر كصبر السائرين على الهدى | يتكلماعـيـيَ الـلـسـان فلا يجيد فـعـسـى الظلام بومضه أن يبسما دعـه يـهـب ، فـإن فـيه البلسما قـد ضاق عنه الجسم فاحتسب الدما فـأبـيـت إلا أن تـظـل الضيغما فـهـبـبـت صاروخاً يدك المجرما فـي قـدسـنـا مـتغطرساً متحكماً فـي ظـل مـحـتل أذاق العلقما ؟ كـيف الرضا ويهود دنست الحمى ؟ لـجـهـاد مـحـتـلٍ تعدد وانتمى لا يـتـقـي إلا الإلـه الأعـظـما فـمـضى \" يصنع \" حارقاً أو راجما يـلـقـى الـعـدو وقد أعد عرمرما مـتـربـص حسنَ الشهادة في السما \" الله أكـبـر\" مـا أجـلّ وأعـظما مـنـه الـجـناح ، فمن يرد المُبرَما غـير القبول ، أليس هذا العاصما ؟ فـلِـواك يـبـقـى في الجهاد مقدّما كـم خـطـة قـد كنت فيها الملهما نـزلـت بـها الآيات من رب السما صـبـراً أُخـيّ ، فأنت نلت المغنما أولـيـس رضـوان الإله المعلما ؟ بـجـهـادك الـمحتل ذاك المجرما مـهـمـا ألـمّ بـنـا ومـهما أبرما مـن قـبـلـنـا كيما تظل الأحزما | تكلما

