رواد فرحات شهيداً
01تشرين12005
ياسر علي
ياسر علي
هذا الشهيد الثالث الذي تقدمه أم نضال فرحات في انتفاضة الأقصى
رواد فرحات (17 سنة) استشهد بقصف طائرات الأباتشي لسيارة كان يستقلها
هل شابَ ليلُكَ أيها الصبرُ ما للفؤاد علـى فراقهـمُ ينـوحُ هل كان قاصمَ ظهرنا استشهـادُه أرضيت ربي؟ أم أزيد شفاعـة؟ أتـبسّمَ الشهـداء فـي جنّاتهـم؟ قدمـتَ مهـراً يـا رواد مُطيّبـاً * * * ها يا نضالُ، ويا محمدُ، جاءكـم فتفسحوا يا آل مريـم، أجلِسـوا ابنُ الكريمة قـد أتاكـم راغبـاً إني أراكم قومَ خيرٍ فـي الظِـلالِ يحكي لكم عن وعدِ حقٍ قد أتـى | الطويلُبغـزةٍ، أم هــل أصـابـك داءُ ومـا طوتْه، من الأسـى، أنـواءُ أم أن الاستـشـهـادَ ذاك دواءُ روحي فدىً، والأهـلُ والأبنـاء أم رحّبـت بحبيبِنـا الأنحـاءُ؟ مـهرُ الجنان من الشهيـد دمـاءُ * * * هـذا المسـاء رواد والأشـلاءُ هـذا الفتى بالخيـر يـا جلسـاءُ إذ حـمّلتـه سلامَهـا الخنسـاءُ وشيخُكُـم، وتحيطُكـم خضـراء ويصـدّقُ الدكتـورُ والشهـداءُ |