الأزرق

نبيلة أبو صالح

[email protected]

ينام الصبحُ عن شباكيَ الأزرق ْ

و يبقى الليل ُ

رُباني بما أغرَق ْ..

أنا

لمّا ضمَمْتُ ل "حائهِ " " بائي "

وَهِمتُ الحُبََّ لي مرسىً ؛

فلم أفرَق ْ ..

فإذ بهواه ُ

يَمّ ٌ لا شطوط َ له ُ !

و إذ

قلبي الضليلُ ؛ بخوفهِ يُشنق ْ ... !!

.

.

ينام الصبحُ

في عليةِ الوَهم ِ

ويصحو الحلمُ في داج ٍ،

بلا زورق ْ

ف يرقب نورسا ً للحبّ ِ ؛ يرشده ُ

وما من نورس ٍ

أو شاطئ ٍ

أشرَقْ ..

فيمضي ..يستمرُّ بموتهِ الصاحي

و لا يدري :

) أ كيفَ عن الهوى يَنشق ّ !؟(

.

.

 

سيبقى الليل ُ

يرمي مَدّهُ شبكا ً ؛

و يصطادُ الهوى من حلمهِ الأخرَقْ

و يغدو القلبُ في تياره أعلق ْ ،

و شباكي

غدا

" تابوتيَ الأزرق ْ " .