بلادي

 بلادي ، وقد زاد البعادُ غرامي. 

  وشوقي  لأهلي جاد  فيه كلامي 

  تَفَرَّقَ  أصحابُ الودادِ ، وشَرَّقوا 

  وغَرَّبَ  جيراني ،  وعزَّ  مقامي

  وحَطَّ  ركابي  في  بلادٍ غريبةٍ 

  تحَطَّمَ  فيها  مقصدي ،  ومرامي

  فلا. الجار جاري ، والديار. دياري

  ولا  الأهل أهلي ،. والخيام خيامي

  سلامي  لأهل الشام في كل بلدةٍ. 

  وفي كل مِصْرٍ  حلَّ فيه  شآمي

  فهم  دُرَّةٌ ، كالشمس  شَعَّتْ بنورها 

  تَشَظَّتْ ... أضاءتْ  حيث كان سلامي

  وقلبي  سيبقى  في بلادي َ نابضاً

  وعيني تراها  ، في الجمال ، أمامي

  ففي قلعة الشهباء تكمن راحتي

  وفي جامع البرسين سرُّ  هيامي 

وسوم: العدد 827