أيها الرجل

أنت أنت وهذي المواسم حولك تحمل رحلتها

بين ماض وآت على غرر العاديات التي صنتها،

أنت أنت تعجّل للزمن المستنير بفتح الفتوح وتعجل في الذاريات إلى الله يا

أيها الرجل

أنت في جلوات الهدى تقتفي سيرة بدؤها الآي منزلة

في اليقين وآخرها البيض والأسل

أنت يا أيها الرجل

ترتقي في المقامات مقتربا

من مفاتح هذا المكان وتملك هذا الزمان مفاتيحه

وترى أنك الفارس المرتضى في فواتح ما

أنت فيه من الهدي يا أيها الفاتح البطل

أنت أنت أيا أيها الرجل

تلتقي بمواعدك الحاميات وترجو الشهادة في

غمرات العراك وما

في الملاحم إلا الذي أنت تشهده

 من بهي الفتوح وعندك عزمك والأمل

أيها الرجل

تلك ملحمة أنت صانعها

بالذي أنت تملكه من بديع النهى

ما لروما وقد علمت أنك البدء والمنتهى

تستحث الخطى وبها

 في القتام إلى موتها عجل؟

 أيها الرجل

أنت في جلوات الهدى

تقتفي سيرة بدؤها الفتح فتح الفتوح وآخرها الموت والظلل

وسوم: العدد 699