أرى بردى بعينيكِ

طارق محمد الحمّادي

وليسَ بحُسنكِ الأخَّاذِ ذبتُ

ولكنّي بروحكِ قد غَرقتُ

ولو عِشق الوجوه أراد قلبي 

لكنتُ بوجهِ شاكيرا فُتنتُ 

هيَ الروح العفيفة مبتغايا

وكم قد عِشتُ فيها كم قُتلتُ

أرى بردى بعينيكِ ابتهالاً 

يفيض بعفةٍ وبهِ ثمِلتُ

فسبحان الذي قد صاغ حُسناً 

دمشقياً بأحوالي يَبِتُّ 

وسوم: العدد 715