ثائرة على طريق الجلجلة!!!

طَعْمُ الرَّدى مُسْتَباحٌ في بَراعِمِنا

لا يُعْمَلُ السُمُّ إلَّا في تَرَشُّفِنا

هلْ يُثْقِلِ النفسَ بِالأوجاعِ  غيرُ أخٍ! 

وَفِي اللفائِفِ أصْلى الروحَ والبَدنا

لمْ يُعْطِرِ الوَجْدَ  بالريحانِ بل بدمٍ

لا يُذْهِبُ الجُرحَ إيلامٌ لِيوجِعَنا

أُحرِقْتُ حَيًّا فلا  تُعْجِلْكَ نائبةٌ

أخْشى علَيْكَ إذا الميزانُ أنْصَفنا

   

رَتَقْتُ صبْرَكِ  مَنْ تَحْفينَ ضارِعَةً

فَاخْتارَ سُكناكِ في العَلْياءِ مَنْ سَكنا

لَمْ يتبَعِ الرُّسلَ خلْقُ الله كُلِّهِمُ

كيفَ الوُثوقُ بِمَنْ في النارِ أَسْكَنَنا!

أخشاكِ يا جُرُعاتِ الموتِ ناجِزةً

لَمْ تُبقِ شَعْبًا ولا طِفْلًا ولا وطنا

وسوم: العدد 721