طفلة الشام المستباح !؟

{ غطى وجهها الدم ، وفقدت رشدها ، وهي تنادي من تحت الأ نقاض  : وين أنا عمو ؟ وين !؟ 

أنتِ هنا – يا طفلتي - في الشام يُستباحْ ؟! 

أنت هنا ! لا تصرخي 

أو فاصرخي ، لن تسمعي إلا صدى الرياح !؟ 

أنت هنا في أمة رجالُها ألغاهُمُ النسيان !؟ 

لا سيف، لا حصان، لا فرسان!؟ 

تجري بهم لخارج الميدان ؟! 

لا تصرخي يا طفلتي ! فإنهم صنفان : 

صنفٌ ينام هانئاً !

وآخرٌ قد ارتضى بالذل والهوان !!؟

وسوم: العدد 755