طبعة خاصة لثلاث كتب نقدية

أحدث نشاطات دار فضاءات للنشر والتوزيع

للناقد الدكتور علي جعفر العلاق

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع – عمان، صدر للشاعر والناقد العراقي المعروف الدكتور علي جعفر العلاق طبعة خاصة لثلاث كتب نقدية مهمة هي:

1- الشعر والتلقي 2- الدلالة المرئية  3- في حداثة النص الشعري.

لقد أثبتت قراءات عليّ جعفر العـلاّق، لنماذج من الشعر العربيّ المعاصر، أنّ المقاربة التناصّيّة ضرورة منهجيّة دون الانقطاع عن اللّغة باعتبارها الأساس المرجعيّ للجماليّة الأدبيّة، مع الانفتاح على الدلالة الّتي هي موضوع البنية النصّيّة في ذاتها، وإمكانات القراءة الواصفة المُفكِّكَة المتأوِّلة، قصد الوصول إلى دراسة المُشْتَرَك الجماليّ بين مختلف الملفوظات الأدبيّة خارج الثُنائيّة التقليديّة القائلة بالتفريق القسريّ بين الشعر و النثر.

1- الشعر والتلقي

   يفتح الدكتور علي جعفر العلاق الباب واسعاً أمام الباحثين للخوض في موضوع الكاتب- التلقي، فالشعر عنده ليس نصاً دون معنى إذ أن القصيدة ليست مغامرة لغوية وخروج عن عاداتها المألوفة، بل هي تنطوي على معنى. كما أن شعرية أية قصيدة لا تقع خارج نصها، بل تكمن في قدرة الشاعر على انتهاك الثوابت، القول وعادات التعبير المتعارف عليها.

   والقصيدة كما يراها المؤلف محاكاة للحياة خارج النص، واقتراب من تفاصيل ذلك الواقع غير النصي قدر الإمكان، أو الشاعر يحاول من خلاله أن يحكم صلته بالواقع من جهة، وأن يحوله من جهة أخرى إلى واقعه نصية أو لسانية. أما في إطار بحثه لموضوع القناع في الشعر العربي الحديث، فيرى المؤلف أن شعراء عديدين مثل البياني، أدونيس، عبد الصبور، وسعدي يوسف قد أفادوا من تلك التقنية وتمكنوا من أن يصلوا بالقصيدة إلى مستوى لم يكن قد بلغوه من قبل، من حيث القدرة على التعبير والابتعاد عن هشاشة الإنشاء والإفراط في البوح.

   وهو يعرف القناع بأنه رمز يتخذه الشاعر ليضيف على صوته نبرة موضوعية، ويأخذ هذا الرمز شكل الشخصية التاريخية غالباً والتي تنجز حديثها بضمير المتكلم، والقناع بحسب قوله يتميز عموماً بالحديث الشخصي أو المونولوج. ويذهب أيضاً إلى أن شعراء الحداثة العرب قد حاولوا تحرير نصوصهم الشعرية من سطوة المشاعر الرومانسية والمواقف الغنائية السائدة، عن طريق استخدام ما وجدوا أنه أكثر الوسائل ملائمة للتعبير عن عنائهم الروحي، وهو الاستخدام الناضج للشخصيات التاريخية كأقنعة.

2- الدلالة المرئية

   إن القصيدة مهما غامرت في البحث عن التقنيات، ومهما نوّعت في اجتهاداتها في الأداء تظل جهداً إبداعياً يتجسد في اللغة أولاً، ويسعى من خلال اللغة إلى البرهنة على جدواه وحيويته ثانياً. وهنا لا بد من بيان أن اللغة الشعرية لا تتجه إلى هدفها داخل النص، في خطٍ مستقيم، يمتثل للأعراف دائماً ويسعى إلى التطابق معها باستمرار، لذلك فإن هذه الدراسة التي تتناول الدلالة المرئية في القصيدة الحديثة، هي محاولة لملامسة نقاط التماس أو التنافر بين اللغة وضغط الذاكرة الشعرية من جهة، وما تقترحه الحياة على اللغة من تلوينات من جهة أخرى.

   فاللغة حركة تقوم في أحيان كثيرة، على مشاكسة السائد ومراوغته، والتخلص منها لترتقي إلى مستوى من الأداء يغذي فاعلية القصيدة وينعشها بالكثير من المفاجآت والتنويعات في أساليب القول الشعري. من هذا المنطلق كان للباحث في هذه القراءات وشعرية القصيدة الحديثة، حيث تمحورت هذه القراءات حول النقاط التالية: شعرية العبث والتهكم، حوار النصوص الشعرية، مرثية الصداقة الآفلة، الدلالة المرئية، وسردية النص الشعري.

3- في حداثة النص الشعري

يمكن القول إن أهم ما أنجز على مستوى حداثة القصيدة العربية، لا يكمن في خروجها عن إطار البيت أو القافية الواحدة، أو على أهمية هذا الإنجاز وخطورته، يل يتمثل في أمر آخر هو الجوهر في قضية التجديد في الشعر العربي الحديث، وفي شعر العالم كله عموماً: الرؤيا الحديثة التي تجسد فعل التجديد حقاً، والتي تشكل في حقيقة الأمر، مسعى يستهدف الشاعر لا القصيدة، أي أنها تعني بتجديد الشاعر أولاً: وعياً، وثقافة، وذائقة، ونظرة إلى الحياة والعالم، قبل أن تعني بتجديد النص.

   يعالج هذا الكتاب موضوع الحداثة في النص الشعري عبر خمسة فصول، تطرق فيها المؤلف لحداثة النص المتمثلة بحداثة الرؤيا، وكذلك إلى الشاعر الحديث ورموزه الشخصية، إضافة إلى حدود البيت وفضاء التدوير، ومن ثم تناول المؤلف الشعر خارج النظم وداخل اللغة، ليتوقف في الفصل الأخير مع الشاعر والحلم والمدينة.

ومن الجدير بالذكر أن الشاعر والناقد الدكتور علي جعفر العلاق من مواليد محافظة واسط في العراق، وحصل على شهادة الدكتوراه  من بريطانيا  1984

إصـدارت علي جعـفر العـلاق

         

-

-

-

-

 

-

-

 

-

-

-

-

-

 

 

-

-

-

 

-

-

-

-

-

مجمـوعات شعـرية:

لا شيء يحدث.. لا أحد يجيء، بيروت، 1973.

وطـن لطيور الماء، ، بغداد، 1975.

شجـر العائلـة، 1979.

فـاكهـة الماضي، بغداد، 1987.

Poems، ، بغداد، 1988.

أيـام آدم، ط1، بغداد، 1993.

          ط2، دمشق، 2008.

الأعمـال الشعريـة، بيروت، 1998.

ممـالك ضائعـة، ط1، قصور الثقافة، القاهرة، 1999،  ط2، بيروت،2004.

مختارات شعـريـة، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2005.

سيـد الـوحشتـين، بيروت، 2006.

هكذا قلت للريح، بيروت، 2008.

عشـبة الوهـم، قصور الثقافة، القاهرة، 2010.

ذاهـبٌ لاصطياد الندى، دار فضاءات، عمان، 2011.

 

دراسات ومقالات نـقديـة:

مملكة الغجـر، دار الرشيد للنشر، بغداد، 1981.

دمـاء القصيدة الحـديثة، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1988.

في حـداثة النصّ الشعريّ، ط1، دار الشؤون الثقافية، 1990،

ط2- عمان 2003

الشعر والتلقي، ط1، عمان،1997، ط 2، 2002.

الـدلالـة المرئيـة،عمان- 2002.

قبيلة من الأنهـار، ط1، 2، عمان، 2008.

هـا هي الغابـة فـأين الأشجـار؟ عمان، 2008.

من نصّ الأسطورة إلى أسطورة النصّ، دار فضاءات، عمان، 2010.

إصدارات عن العـلاق:

د. مصطفى الكيلاني، شعـرية الذكـرى: قراءة في كتابات علي جعفر العـلاق،عمان، 2008.

د. أحمـد عفيفي، د. سها السطوحي: ثنائيات الماء والنار: دراسة تطبيقية في شعر علي جعفر العـلاق، القاهرة، 2010.

د.علي  صليبي المرسومي: الشاعر العربي الحديث ناقـداً:

أدونيس، المناصرة، العـلاق نموذجـا، رسالة دكتوراه، كلية الآداب،  جامعة بغداد،2011.

عـلاوي كاظم كشيش: البحور المركبة في إيقاع الشعر العراقي المعاصر: علي جعفر العـلاق نموذجاً رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة كربلاء، 2011.

مانويلا كورتيس: دراسة ومختارات شعرية باللغة الأسبانية، مدريد، 2011.

د. أحمد عفيفي، الصوت المختلف:علي جعفر العـلاق في تجربته الشعرية والنقدية والانسانية، دار فضاءات للنشر، عمان، 2012.