كتاب فواكه الصرخة

 نجاة الزباير

شاعرة من المغرب

[email protected]

في طبعة جد أنيقة صدر للشاعرة و الأديبة نجاة الزباير عن منشورات أفروديت والمطبعة الوطنية كتاب "فواكه الصرخة" نظرات في عالم التشكيلي المغربي محمد البندوري، وقد جاء مقسما لثلاثة أبواب هي:

I. أوراق من محبرة الخط العربي

  II. متوكئ على جبهة السماء بعصا الصرخة

 أهم نقاطه :

ـ الغرض من دراسة هذه اللوحة

ـ خلجان من اشتعالات اللون

ـ أزرار من فلك الجمال

ـ وقفة أمام بوابة العنوان ـ صرخة ـ     

  ـ قراءة ملامح الوجه بقفازات ضوئية

  ـ تقنية الرمز في هذه اللوحة

   ـ نظرة خاطفة على ملامح الجسد 

   ـ ثقب في جدار الحرف

  ـ البعد الاجتماعي

  ـ  فلسفة الحرف وعلاقته بالإنسان

 III ـ شهقة من رئة البعد الفلكي وعلاقة الإنسان بالخطوط و الأشكال

ـ علاقة الإنسان بالأبراج

قوارب الأشكال بين مد اللون وجزر الخطوط

و نقرأ من الغلاف الأخير

 لماذا هذا العدد عن هذا الفنان التشكيلي المغربي بالذات دون  سواه من الذين يقبضون على جمرة اللون باقتدار؟

 أولا : لأنه اشتغل على تقنيات الروح التي فسحت له مكانا متميزا في خريطة البصر العالمية.

 ثانيا : لأنه زاوج بين المتضادات في عصر تسيطر عليه دكتاتورية العقل، وهذه الميزة هي التي تكشف لنا عن قدرة الخيال الخلاق عنده، لأنه لاشيء يستطيع أن يجمع بين المتناقضات سوى الخيال اللاهب.

 ثالثا: لأنه أوغل في تشريح الحرف بكل تضاريسه العربية   و الأمازيغية، ليقبض على جوهر الجوهر في هذا الوجود ، وليعطي له مسحة البراءة المفتقدة راهنا.

 وما هذه النظرات في عالمه التشكيلي إلا نَغْبَةُ طائر، نأمل أن تتملاها البصيرة والبصر بعين العطش التواقة للجمال والعدل والحرية.

لوحة الغلاف من توقيع الفنان التشكيلي كمال حراقي

مكتب أفروديت

  المغرب