صدر مؤخراً كتاب " إطلالات من شرفة النقد " للشاعر والناقد الفلسطيني محمد علوش

clip_image002_8226d.jpg

القدس : صدر مؤخراً عن " دار الجندي للنشر والتوزيع " كتاباً نقدياً جديداً لمؤلفه الشاعر والناقد الفلسطيني محمد علوش وحمل عنوان ( إطلالات من شرفة النقد ) وعنواناً فرعياً تحت عنوان " قراءات نقدية وشهادات في الشعر والأدب " وجاء الكتاب بـ 182 صفحة من الحجم الكبير وتضمن الكتاب قراءات وشهادات نقدية للناقد علوش تناولت العديد من التجارب الشعرية والقصصية في المشهد الثقافي الفلسطيني حيث تناول بقراءاته حول الشعر تجارب الشعراء : شفيق حبيب ، عبد الناصر صالح ، المتوكل طه ، شهاب محمد ، كاظم إبراهيم ، فاروق مواسي ، صالح لبريني ، مصطفى أبو وردة ، هيام قبلان ، ادمون شحادة ، جمال قعوار ، حسين مهنا ، راضي صدوق ، محمد حلمي الريشة ، شكيب جهشان ، منال النجوم ، أحمد دحبور.

وتناول بقراءاته حول القصة القصيرة أعمالاً قصصية للكتّاب : زياد خداش ، فاروق مواسي ، ناجي ظاهر ، حنا إبراهيم ، محمد علي سعيد .

وقال الناقد محمد علوش في مقدمة كتابه : " جاءت هذه المقاربات والشهادات النقدية لتحتفي بأسماء ساهمت وتساهم في رفد مشهدنا الثقافي الفلسطيني بجمار وبذار أسست وتؤسس لاستمرار تدفق الروح الفلسطينية في مروج اللغة وهامات الإبداع الحقيقي .

في هذا الكتاب والذي يتضمن مجموعة من المقالات التي كتبتها على مدار سنوات والتي نشرت في العديد من المجلات والصحف العربية والفلسطينية والتي تحاول أن تلقي الضوء على نصوص  مجموعة من المبدعين يرسمون  فضاءات المشهد الثقافي الفلسطيني ، هذه الكوكبة يجافيها النقاد بمؤسساته الأكاديمية والإبداعية ويتركها وحيدة تقطع سهوب النصوص والخطاب والابتداع دون أن يحتفي بناياتها احد أو يصوب مسيرتها احد ودون أن يحاور جموحها احد . وانحيازا لصيرورة العمل الثقافي وضرورة إسهام النقد بتطويره أقدم هذه المقاربات وأدعوكم ثقافيا ومعرفيا ونقديا  لمتابعة أعمالهم التي تستحق القراءة والإنصاف ، هذه الأسماء غيبت طويلاً في ظل التهميش والشللية وعنتريات سدنة الثقافة !

لا ادعي هنا أني أقدم نقداً منهجياً ، ولكن هي صرخة أولى في بئر حركتنا النقدية ، لعل مجموعة من المهتمين والمنشغلين بالهم الثقافي تلتقط إبداعنا وتبشر  به بين القبائل والشعوب ، لم أقد قميص النصوص التي شغفتنا حباً ، ولكن أدعو الجميع لقدّ قميصها ومراودتها عن خطابها ومعانيها والتأسيس لحركة نقدية بمختلف المدارس والرؤى لتواكب هذا الإبداع العربي الفلسطيني وتُعمل به ثورة النصوص ، فالنقد هو رافعة التغير وجدل التطور، وحركة أدبية وثقافية دون نقد سيصيبها التكلس وهشاشة النصوص وستسقط في المحاكاة والتقليد والرجعية الثقافية " .

وسوم: العدد 669