كتاب "العرب لم يغزو الأندلس"

تأليف: اغناسيو أولاغي

ترجمة: الدكتور اسماعيل الأمين

يدخل كتاب "العرب لم يغزوا الأندلس" فى نطاق الدراسات التاريخية التى تعيد النظر فى التاريخ ، من أجل إعادة كتابة حقائقه ، ترى فيه رؤية صادقة مدعومة بمستندات ووثائق تفضى إلى حقائق لا تقبل الشك ، تفيد كلها بأن العرب لم يفتحوا اسبانيا.

ويحاول الكتاب البحث عن الأسباب التي قدمت الطاقة الضرورية لهذا الانتشار فيقترح أن التاريخ ينتج ما يسميه تطور “الافكار/القوي” التي تتدفق وتتصارع مثل القوى الحيّة باعتبار أن الحضارة والازدهار تعبير عن أوج الفكرة/القوة المهيمنة، ويلجأ إلى تفسير أحداث الماضي بتطورات الحاضر، فديناميكية الإسلام في القرنين السابع والثامن، مثلاً، قابلة للشرح استناداً إلى الطريقة التي انتشر بها الاسلام في عهده القريب.

وهكذا يستنتج الكتاب من دراسة الحركات المشابهة أن انتشار الإسلام كان نتيجة الفكرة/القوة وليس نتيجة القدرة على الهجوم العسكري المسلح: “أما الاستمرار في الاعتقاد بان شعوباً تزدهر في بلادها حضارة مهمة تركت معتقداتها وغيرت عاداتها لأن حفنة من الفرسان الميامين قهرتها عسكرياً فلا يوحي إلا بمفهوم صبياني سخيف للحياة الاجتماعية”.

وسوم: العدد 697