مجلة الاصلاح تختتم العام 2016م بعددٍ مئٍ بالمواد الثقافية

مجلة الاصلاح تختتم العام 2016م بعددٍ ملئٍ بالمواد الثقافية وتدعو القراء للتجند لتجديد الاشتراكات وزيادتها

المجلة تحيي الذكرى الثلاثون للدكتور سامي مرعي من أوائل الأكاديميين العرب في البلاد

عرعرة – لمراسل خاص – صدر في هذه الأيام العدد التاسع من المجلد الخامس عشر لمجلة الاصلاح للثقافة والأدب والتوعية والاصلاح، التي تصدرها دار الأماني للنشر والتوزيع في عرعرة / المثلث الشمالي وتوزع في جميع أنحاء البلاد، ويحررها المربي مفيد صيداوي ، ونخبة من المربين والأدباء العرب ، ويختتم هذا العدد العام 2016م ، وهو يزخر بالمواد الثقافية والأدبية يستهل العدد مقالين أساسيين بمناسبة الذكرى الثلاثون لوفاة الأكاديمي د. سامي مرعي ، وهو من أوائل حملة شهادة الدكتوراة بين العرب الفلسطينيين في إسرائيل ، ورصد رئيس التحرير في العروة الوثقى كيف احتفت الاصلاح بسامي الأكاديمي منذ سنوات السبعين ، وقدرت مسيرته ، وبين مواقفه الوطنية ،  في الصفحات الرابعة حتى السادسة ،ومن جهة أخرى كتب صديقه الشخصي الدكتور حاتم عيد خوري من حيفا عن سامي " الشخصية التربوية اللامعة والمفكر المبدع والمحاضر المفوه والعلم الاجتماعي المميَّز ،وسامي الصديق والانسان "ص7-9 ويزين الغرف الأول رسم د. سامي مرعي .

ويتابع كتاب العدد ابداعهم فهذا الأديب فتحي فوراني رئيس اتحاد ادباء الكرمل وعضو هيئة تحرير الاصلاح يتابع كتابة جدارياته النصراوية ، وشرفات على الزمن الجميل ، وفي هذا العدد يكتب عن عبد الوهاب الذي يبدع من حنجرة صبحي عَزّام "ً10- ص12، أما الكاتبة أسمهان خلايلة فتكتب صورة من الزمن الجميل التقطتها من عكا ص14، والكتب شاكر فريد حسن يكتب في رصده لرجالات من بلده مصمص عن والد الشاعر راشد حسين الحاج حسين حاج محمود اغبارية ص14، ويكتب عمر سعدي من عرابة البطوف "حكاية من بلدي بعنوان يا للخسارة افتقدنا الأمانة "ص18-19، وتكتب الكاتبة انتصار عابد بكري ( البعنة ) مجموعة ومضات ص19، أما الأديب العائد من السجن إلى فضاء الوطن الواسع فيكتب همسة ص20، ويستضيف محمود خبزنا محاميد ، عضو هيئة تحرير الاصلاح البروفسور كمال جبر عبد الفتاح، من مواليد أم الفحم ، ويعيش اليوم في لواء جنين، ليتحدث عن المنفى وعن التعليم ، وعن فلسطين ، ص22-ص24، ويتابع الأستاذ رسمي بيادسة القسم الثاني والأخير من مقاله عن التساح وثقافة التسامح المجتمعي ص25-30، أما الدكتور محمد حبيب الله فيبدأ من هذا العدد بكتابة دراسة متتابعة عن خليل السكاكيني المربي الفلسطيني المعروف وعن فكره التربوي ص33-35، ويكتب عذاب الركابي ( العراق ) أكتُبُ ... إذن أنا أحيا ص39، ويكتب الشاعر حسين مهنا (البقيعة ) في زاويته عين الهدهد عن الفن ص46 .

أما الأشعار فتزين الصفحات المختلفة من هذا العدد بينها الشعر الموزون والمقفى وشعر التفعيلة والشعر الحر والشعر باللهجة الفلسطينية العامية ، يشارك فيها كل من : يوسف مفلح الياس في رثاء عمه المربي فالح جريس الياس ص16، وأحمد طه في قصيدة الجمالُ المكتسب"ص16، وقاسم حجوج في قصيدة أدبٌ على أدب ص17، وعبد الهادي قصقصي في موكب الشعر ص38، وغزلية وأيار للشاعر الشعبي يوسف سعدة ص39، وعفيف سرحان في أتاتورك العرب ص42.

أما باب القصة فيطرقه الكاتبان ، يوسف جمّال في قصة غربة البابونج ص31، ومصطفى مرار في قصته للفتيان فن الأستذة ص40، وتنشر الاصلاح مجموعة من التقارير الثقافية التي وصلتها ففي رسالة أبو سنان القافية يكتب الشاعر علي هيبي عن مدرسة ابو اسنان الابتدائية ب التي استضافت اتحاد الكرمل ص13 ، وفي رسالة أم الفحم الثقافية يكتب محمود خبزنا عن زيارة لقرية زرعين المهجرة ص21، ويتابع الدكتور يوسف بشارة رصده للنشاطات الثقافية في مدينة الطيرة في المثلث ص36-ص37، وفي رسالة تل أبيب يافا خبر عن الفائزين بجائزة أدبية وهما الشاعر إيتمار يعوز قسط والكاتبة رفقة مريم ص41، وفي معرض الاصلاح التشكيلي لوحة للفنان عبد الله نقولا بعنوان "أنا" ص2 ، ومسك الختام رحيق الكتب الزاوية التي تستعرض كل كتاب يصل إلى طاولة هيئة التحرير الصفحات 43-45.

وبمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة الاصلاح تهنئ جميع المحتفلين متمنية زيادة الأدب الملتزم بقضايا الشعب والوطن والتسامح والتعددية المبنية على الاحترام المتبادل وكل عام وانتم بخير.