صدور الجزء الخامس من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

عن دار ضفاف :

صدور الجزء الخامس من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

clip_image002_13fd3.jpg

·        دار ضفاف

عن دار ضفاف (الشارقة/بغداد) للطباعة والنشر ، صدر الحزء الخامس من "موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية" (280 صفحة) التي يترجمها ويعدّها الدكتور "حسين سرمك حسن" .

وقد عرّف الناشر بهذا الجزء في كلمة حملها الغلاف الأخير جاء فيها :

" هذا الجزء وهو الخامس من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية التي تصدرها دار ضفاف يكمل المؤلف ما ختم به الجزء الرابع من كشف استخدام الولايات المتحدة للإرهاب "الإسلامي" لتمزيق الهند وبلقنة باكستان. وسوف يصدم الفصلان الثالث والرابع ذهن القارىء لما يتضمنانه من معلومات عن المذبحة التي سُمّيت "مذبحة الطريق السريع" حيث قامت القوّات الأمريكية بدفن 8000 جندي عراقي وهم أحياء بمحاريث فولاذية مُركّبة على دبابات إبرامز في 49 مقبرة جماعية. وتمّت ترقية الجنرال الذي أمر بدفنهم. كما يفنّدان كذبة "الحرب النظيفة" على العراق. وقد قال المراسل الحربي الأمريكي "ليون دانيال": "لماذا لم يكن هناك أي أثر لجثث الجنود العراقيين في ساحة المعركة؟ لأنّنا دفنّـاهم أحياء". كما يتناول السلوك الإحرامي لهنري كيسنجر الذي نتج عنه قتل مليوني إنسان في فيتنام وكمبوديا ولاوس بالقصف والغاز السام، وإسقاط التجربة الديمقراطية في بنغلاديش (1/2 – 3 مليون قتيل) وفي شيلي (3 آلاف قتيل و30 الف مُعتقّل ومُختفٍ)، وكيف كان راعي وباء الأيدز الذي ظهر في العالم واجتاح أفريقيا بشكل مفاجىء، وكارثة مدينة بوبال الهندية التي تُسمّى "هيروشيما الصناعات الكيمياوية التي راح ضحيتها 25000 مواطن هندي... ويكشف أسراراً خطيرة ومن مُحللين أمريكيين تثبت أن عملية قطع رأس المواطن الأمريكي "نيكولاس بيرغ" هي من العمليات السوداء لوكالة المخابرات المركزية.. ويختم بعرض سير موجزة للطغاة والديكتاتوريين الذين دعمتهم وتدعمهم أمريكا بكل إمكانياتها خلافاً لشعاراتها الديمقراطية. إنّهم الحلفاء غير الديمقراطيين لأمريكا الديمقراطية".

 وقد أهدى المترجم أجزاء الموسوعة :

"إلى "علي عباس"

الطفل العراقي البرىء الذي قتل الأمريكان الغزاة والديه وعشرة من أقاربه.. وبتروا ذراعيه - كما ثبت مؤخرا- بالأسلحة النيوترونية المُحرّمة التي حوّلت عائلته إلى فحم ورماد.

وإلى 8 ملايين مسلم قتلتهم الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب ..

وإلى 100 مليون إنسان في العالم قتلتهم الولايات المتحدة الأمريكية في سعيها لنشر ديمقراطيتها ودفاعها عن حقوق الإنسان ..

وإلى ضحايا الإرهاب الفعلي الأبرياء في لوكربي ومدريد وهجمات 11 ايلول المُفبركة والذين لا يزيدون على 5000 شخص.."

وسوم: العدد 752