المجهول

هذه المرة لو استطاعت أن تصل إليه ما امتنعت البحث.

لم تكُن عرافة قبل ما يزيد عن عشرين ربيعًا ، عندما  طرق باب المكتب بائع متجول ليبتعد عن زخات المطر الذي بدا غزيرًا من زجاج العارضة  . عرْضُ مغرٍ قراءة الكف رغم رفض الفكرة بدل بضاعته البسيطة والتي تحتاجها كل سيدة ..

وفِي الخُلاصة أخبرها أمورًا بدت حقيقية وأتمها بألّا تكشف كفها لأحد لقد ترك المكان وعلى وجهه ألف سؤال عن مصيرها ..

كفيلة تلك العقود بأسرارها والمفاجآت 

كلّما طافت أحرفه في الذهن

إقشعر بدنها...

وسوم: العدد 890