زعامة وأقاصيص أخرى

رهاب

أصبح مصابا بالرّهاب من كلمة خروف، منذ تزوّج تلك الحسناء المتحرّرة،المشكلة أنّ طريقه التي يسلكها كلّ يوم تمرّ عبر سوق الجزّارين.

أقنعة

مع أوّل صافرة إنذار للحرب، ظهر وجهه الكالح، فارقته الرّحمة والشّفقة، قصر التّعامل مع زبائنه الذين يملكون المال فقط.

فخ

ظنّها نحلة، بنى لها عشّا، اكتشف بعد فوات اﻷوان أنّها عنكبوت.

زعامة

تفاجأنا بظهور فطر في حديقتنا، تساءلنا هل هو سام؟

قال أهل الخبرة سلالة سامة.

اتّهمهم المندفعون بتعطيل المسيرة، وأصرّوا على التجربة.

عمائم

سأل طالب الشّريعة -ذاك البدين البليد المقبل على التّخرج - سأل المحاضر عن شهادة الزّور، ضحك الطّلاب واستنكر المحاضر وطمأنه بتبسم المغضب قائلا بعد شهرين ستأخذها.

وسوم: العدد 892