أبو شخيدم مع التحية!

م. موفق أبو حمدية

نزلنا من السيارة، دعوت له، نظرت له مرة أخرى نظرة مودع لأنه في صباح اليوم التالي على الأغلب لن يكون متذكراً صورة الأشخاص الغرباء الذين فتح لهم باب سيارته، دخلت بيتي، جلست على أريكتي المخملية أمام المدفأة شاكراً من قلبي ومكبراً فعل ذلك الرجل الذي جمعتنا به الأقدار، تمنيت لو أن كل رجل يكون مبادراً كاشفاً لكربة أخيه، جلست بجانب كمبيوتري الشخصي، وقيّدت هذه الحكاية، عرفاناً وإجلالاً لذلك الرجل المجهول "إلا ربع"!.