ريمة
31آذار2016
سعيد مقدم
زوجته هي التي اختارت الاسم، وهو المسالم اختار اسمًا آخر معتدلا، ليس غليظا بغلظة الضاد على حد تعبيره!
يدري أنهم سوف لا يوافقون... ولم يأل جهدًا.
وقد رفضت دائرة الأحوال المدنية الاسم، والحجة أنه لا يوجد في قاموسنا!
فرجع يقنع زوجته أن تتنازل من (ريمة)، وتختار اسما آخر وسطا بين الضاد والجهة الأخرى..فاقتنعتْ.
ورزق الله جاره بنتا، وسموها ريمة!
سأله بصوت خافت: كيف أقنعتهم وقد بذلت قصارى جهدي قبلك ولم أفلح؟!
قال الجار: حليت العقدة بطريقتي الخاصة، وفرك سبابته بإبهامه مشيرًا إلى طريقته الشيطانية.
رجع وعلى رأسه ثقل وابل من نظرات زوجته بين عتاب وتقاعس وفتور.
وسوم: العدد 661