جون بومبي ماغوفولي المسؤول الحقيقي ورئيس الدولة الشريف رئيس تنزانيا "قاهر الفساد"

مدرس كيمياء وعام 2015 دخل عالم السياسيه وبعد ان انتخب رئيسا للبلاد ...

شن حملة للقضاء على الفساد ... بدأ اولها بطرد وسجن رئيس جهاز مكافحة الفساد وابو الضرائب ومسؤولي السكك الحديد ورئيس هيئة الموانئ ...

  وقام بطرد عشرة آلاف موظف بسبب “التزوير”

ثم أعلن التقشف فالغى  الاحتفالات الرسمية في يوم الاستقلال وحوّل تكاليفها لمحاربة وباء الكوليرا آنذاك. ، 

قلص عدد الوزراء من 30 وزيراً في ا الى ١٩ وزير . 

منع جميع سفريات المسؤولين للخارج بغير ترخيص مباشر منه، كما منع المسؤولين في الحكومة من السفر في الدرجة الاولى على الطائرات.

طلب من جميع الوزراء كشف أرصدتهم وممتلكاتهم، وهدد بإقالة أي وزير لا يكشف حسابه أو يرفض توقيع تعهد النزاهة.

الغى جميع المؤتمرات الحكومية ... وفي لقاء الكومنولث أرسل 4 من المسؤولين فقط ليمثلوا البلاد بدل ال 50 وكانوا في الكشف جاهزين للسفر .

في زيارة مفاجئة قام بها للمستشفى الرئيسي في الدولة، 

وجد المرضى يفترشون الأرض، ووجد الأجهزه الطبية متعطله، 

فسجن جميع المسؤولين في المستشفى، وأعطى مهلة اسبوعين للإدارة الجديدة ، لكن وفي خلال 3 أيام فقط اصلحو كل شي.

نقص من ميزانية حفلة إفتتاح البرلمان الجديد من 100 ألف دولار ل 7 آلاف دولار و حّول هذه المبالغ لتكمله نواقص المعدات الصحيه بالمستشفى الرئيسي بالبلاد.كما قلص رواتب البرلمانيين وجعلها مساوية مع باقي الموظفين 

...

أرسل رئيس الوزراء في تفتيش مفاجئ لميناء دار السلام، 

واكتشف وجود تجاوزات ضريبية واختلاسات بلغت 40 مليون دولار من العائدات، فأمر بإعتقال رئيس الديوان في تنزانيا مع خمسة من كبار مساعديه، وبدا تحقيق جنائي معهم .

أمر ببيع جميع سيارات ( 4x4) التابعه ل الدولة وباعها في المزاد العلني، وعوضهم بسيارات تويوتا ڤيتز.

ماغوفولي تمت تسميته بالبولدوزر (الجرافة) حيث كان همه الشاغل اجتثاث ومحاربة الفساد في تنزانيا من اليوم الأول في السلطة كما وعد في الحملة الإنتخابية ، 

بدون ان يقول عفا الله عما سلف !

اقطار الوطن العربي بحاجة الى مثل هذا البلدوزر ؟

لو كنت مكان التنزانيين لاستبدلت كلمة "بلدوزر" بكلمة "إنسان" 

فالأنسانية دافع كافٍ لهكذا ممارسة ...!!! 

وسوم: العدد 757