مبروك عليكم يا عرب ...فلقد دخلتم موسوعة جينيس للأرقام القياسية

اعزائي القراء..

ايام تفصلنا عن انتهاء عام واستقبال عام جديد 

وفِي كل عام وبهذه المناسبة اكتب لكم مقالاً عن احتفاليات حكام العرب والذين سجلوا أسماءهم في موسوعة جينيس للأرقام القياسية فحققوا فوزاً كبيراً ... فهنيئا للعرب انتصاراتهم 

اعزائي القرّاء ..

 بمزيد من الفخر الإعتزاز, فلقد استطاعت دبي أن تبهر العالم باحتفالاتها باستعدادها لاستقبال العام الجديد، حيث ستشهد منطقة أبراج  “خليفة” حضوراً مكثفاً من الاف السائحين الذين سيأتوا من جميع أنحاء العالم لمشاهدة احتفال دبي التكنولوجي الفريد وسط حسد الحاسدين لهذه الطفرة العلمية الفريدة التي حققتها الامارات.

وتعد تلك الاحتفاليات الأكبر من نوعها في العالم, فستشمل إطلاق عدد كبير من الألعاب النارية التي ستذهل الحاضرين، بجانب الفرق الموسيقية الشهيره التي ستعزف العديد من الألحان العالمية والأغاني التي سترقص على ألحانها العديد من الفرق الاستعراضية العالميه. أما فنادقها فقد حجزت عن بكرة ابيها برجالات "النخب" العربيه والاجنبيه.

 إذن لقد إستطاع العرب وبجدارة المنافسه مع كل دول العالم من سيدني الى نيويورك ومن موسكو الى جنوب افريقيا وربحوا الرهان وحصدوا بجداره جائزتين كبيرتين في آن واحد وسيدخلوا موسوعة جينيس للأرقام القياسية من بوابتين .

البوابة الاولى : هي بوابة دبي حيث ستمتعنا بإقامة اروع وأكلف إحتفالية يشهدها العالم لمراسيم توديع عام ٢٠١٨ وإستقبال عام ٢٠١٩,وستنهال كالعادة برقيات الثناء على جميل صنيع الأمراء فيستحقوا وبكل فخر ضمهم الى موسوعة جينيس للأرقام القياسيه .

وعليه و بإسم مؤسسة الشهيد حمزة الخطيب السورية  فإني اتقدم الى منظمي هذه الإحتفاليه الرائعه بخالص تقديرنا وإعجابنا من التطور التكنولوجي المبدع والذي بلغته الإمارات حيث وقفت امامه كل عواصم العالم عاجزة عن اللحاق بهذا الإنتصار الكبير والذي تكلف مئات الملايين من الدولارات. 

..كما ان مؤسستنا تبارك لكل عربي شهم مقدام إستطاع حجز جناح له بمبلغ منافس جداً بلغت قيمته ثلاثون الف دولار لقضاء ليلته في بلاط الأمراء فهنيئا للمحظوظين جميعاً.

 اعزائي القراء

أما البوابة الثانيه : فحصلت في نفس التاريخ وفي ذات الوقت وعلى بعد حوالي ١٥٠٠ كم فقط من إحتفالية دبي حيث يقيم شعب عربي سوري عريق في حضارته وثقافته , حصل بفضل ما سمى تجاوزاً بحكامه على جائزة موسوعة جينيس للأرقام القياسيه أيضاً بتقديم هذا الشعب العظيم لأكبر ضريبة دم في التاريخ من اجل حصوله على حريته واسترداد كرامته, فلقد بلغت تلك الضريبه ٥ ملايين ليتر من الدم السوري النقي خلال ثمان اعوام  بمعدل خمسون الف ليتر من الدم السوري المراق شهرياً , بمعدل ١٦٠٠ ليتر من الدماء السوريه المراقه يومياً , بمعدل ٧٠ ليتر من الدماء السوريه المراقه في  كل ساعة ليلاً ونهاراً.

دماء بمورثات اصيله نفتخر بها ، ناهيك عن اكبر تدمير للوطن في فترة قياسيه .

 السيدات والساده

لقد حصدنا الجوائز بإقتدار وحققنا الإنتصار بهمة اصحاب السمو والسياده.

 فاشعلوا ياعرب اعواد البخور منعاً للحسد ..

وإصرخوا جميعا في وجوه حسادكم والمتربصين بكم وبصمودكم : عين الحسود فيها عود..

 ويا ناظرني نظرة حسد

 اشكيك لبشار اسد..

ويا ناظرني نظرة طمعان

 اشكيك للجنرال خلفان..

ثم لنضع الخرز الأزرق أطواقاً في أعناقنا..

 واساور في معاصمنا منعا للحسد ،

 ثم لنغني معاً اغنية الراحل فهد بلان: ويلك ياللي تعادينا ويلك يا ويل

 شبه النار تلاقينا بظلام الليل 

حّنا للضيف..للضيف

  وحنّا للخيل.. للخيل...

 اخواتي  واخوتي

 وأخيراً وانا اكتب لكم هذا المقال اغالب دمعتي من ان تنهمر عندما اقارن بين الدم العربي السوري الغالي المراق على جوانب الشرف الرفيع ..

وبين زجاجات الويسكي المراقه في فنادق العشرة نجوم بحيث تصبح زجاجة الوسكي الواحده المفتوحة لغانية روسيه في بلد "التكنولوجيا العربيه" وفي أعياد رأس السنه اغلى من خمسة ملايين ليتر من الدم السوري النقي حامل لجينات الأصالة العربيه.

 اعزائي بعد كل ما اوردته التفت اليكم لأتساءل معكم 

لماذا نلوم بعد اليوم اعداءنا؟ 

عذرا لكم ياعرب.....

لن انغص عليكم فرحتكم ...

مبروك لكم جوائزكم

 مع تحياتي..

وسوم: العدد 802