رسالة لكل سوداني محب لدينه ووطنه

لا شك في أن تلك الاصوات الغريبة عن طبع السوديين ودينهم واعرافهم من أولئك الشيوعيين ونشاطهم الإعلامي الذي يحاول أن يظهر تصدرهم للمشهد بعد سقوط البشير لا شك ان خلفه قوى خارجية خبيثة عربية ودولية تريد أن توهن من عزيمة المسلمين وتقصيهم عن المشهد السياسي في السودان مع ما لديهم من حضور ونشاط وامكانيات ومشاركات بالثورة ضد البشير من البداية 

أرى أن الأمر يتطلب من الإسلاميين ان يقوموا بعمل منظم ويضم كل القوى الإسلامية والوطنية بعيدا عن العلمانيين الذين ارتضوا ان يكونوا وسيلة بأيدي الخارج لمحاربة الإسلام.

على جميع الإسلاميين ان يشكلوا تجمعا شعبيا يكون له نشاطه وحضوره وبياناته  ومطالبه الواضحة بالتمسك بثوابت الإسلام ويعلنوا رفض اي حكم علماني يخالف عقيدة الأمة وثوابت الدين الحنيف وان يكون القرار وطنيا سودانيا بحتا لا يملى عليه من الخارج ولا يؤثر على قراراته الوطنية ومبادئه الدينية ويقوموا بحملة وعي  شعبية في كافة ولايات السودان توضح خطر الفكر الشيوعي الغريب عن دين السودان العريق وطبعه واعرافه. ويفضحوا الأجندة الخارجية التي تريد تشويه الإسلام والنيل منه للوصول إلى تصدر أولئك العلمانيين الذين يسيرون من الخارج للهيمنة على الحكم وإقصاء الإسلام والإسلاميين من مؤسسات الدولة والتوجه إلى حكم بأجندة مشبوهة تابع ويسير بتعليمات إملاءات خارجية لا تريد للسودان وأهل السودان خيرا وهدفه الأول حرف الناس عن دينهم وتشويه عقيدتهم ومحادة الله ورسوله.

الأمر يحتاج إلى عمل وجهود كل الوطنيين والإسلاميين الغيارى على الإسلام والسودان وأهله الطيبين.

وسوم: العدد 820