قضايا منوعة 926

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، تقريراً أظهرت خلاله عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام والضحايا الذين سقطوا على إثرها خلال السنوات التسعة الماضية.

وقالت الشبكة إن النظام السوري ألقى 81 ألفاً و916 برميل متفجر، منذ أول استخدام لها في تموز/ يوليو عام 2012، وحتى نيسان/ أبريل الحالي، مشيرة إلى استخدام الغازات السامة في 93 هجوماً، والمواد الحارقة "النابالم" في 4 هجمات.

وأوضح التقرير أن البراميل المتفجرة أودت بحياة 11 ألف و87 مدنياً، من بينهم 1821 طفلاً، و1780 سيدة، مضيفاً أن 52% من الضحايا سقطوا في محافظة حلب، تليها إدلب بـ17%، ومن ثم درعا بـ11%، فيما وقع 69% منهم في عامي 2014 و2015.

ونفذت قوات النظام 728 هجوماً على مراكز حيوية باستخدام البراميل المتفجرة، من بينها 104 منشآت الطبية، و188 مدرسة، و205 مسجداً، و57 سوقاً.

وحول المناطق الأكثر قصفاً بالبراميل المتفجرة، جاءت محافظتي دمشق وريفها أولاً بنسبة 29% من الحصيلة الإجمالية، تليهما حلب بـ21%، ومن ثم درعا بـ14%، فإدلب بـ13%.

جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أدان في شباط/ فبراير من عام 2014 استخدام النظام للبراميل المتفجرة وأصدر القرار 2139 الذي يطالب بإيقاف استخدامها، إلا أن النظام قام عقب ذلك بإلقاء 60 ألفاً و903 براميل، وفقاً لبيانات الشبكة السورية.

******************************

توقف لحظة وفكر

السّوداني باع جنوب السّودان وجاء ليحمي اليمن

والجنوبي باع جنوب اليمن وذهب ليحمي جنوب السّعودية

و الإماراتي ترك جُزره المحتلّة لإيران وجاء ليحتلّ الجزر اليمنية

والسّعودي ترك ثرواته وخيراته لأمريكا وإسرائيل وجاء ليحتلّ ويسيطر على ثروات وخيرات اليمن

واليمن مدرسة لتربية وتعليم الجوله ومقبرة تتسع لهم جميعا

إسرائيل تمدّ اثيوبيا بأحدث الصّواريخ لحماية سد النّهضة من أي هجمات مصرية

بينما مصر تُحاصر غزّة لحماية إسرائيل من أي هجمات فلسطينية

( إنّها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور )

الكاتبة خديجة بن قنّة .

******************************

في يوم اليتيم في العالم الإسلامي: العثيمين يحث على إيلاء اليتامى ما يستحقونه من رعاية

جدة، 27 ابريل 2021

احتفاء بيوم اليتيم في العالم الإسلامي الذي يوافق الخامس عشر من رمضان، تجدد منظمة التعاون الإسلامي دعوتها إلى ضرورة إيلاء اليتامى ما يستحقونه من رعاية كريمة، وحسن معاملة، خاصة الملايين منهم ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية والأمراض والمجاعات في عدد من الدول الأعضاء، ويزداد الوضع صعوبة في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في شتى بقاع العالم.

وتعبيراً عن اهتمام منظمة التعاون الإسلامي بهذه الفئة الغالية في المجتمع وقضاياهم وهمومهم، أقر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الدورة الأربعين التي انعقدت في كوناكري، جمهورية غينيا، في ديسمبر 2013 قراراً تم فيه تحديد يوم الخامس عشر من رمضان من كل عام يوما لليتيم في العالم الإسلامي للتوعية بقضاياهم واحتياجاتهم. ويهدف الاحتفاء بيوم اليتيم في العالم الإسلامي إلى تحفيز الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات الاجتماعية للاهتمام بالأيتام، والتأكيد على ما أوصى به ديننا الإسلامي الحنيف برعاية اليتيم وكفالته تربويا وصحيا واجتماعيا ومعيشيا، والحفاظ على حقوقهم، وحسن تربيتهم، وهو ما نص عليه القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعاً، فحقّ اليتيم هو من أعظم الحقوق التي أمر بها الإسلام وكافة الأديان السماوية.

جدير بالذكر أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تعمل عن كثب مع المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات المجتمعية في الدول الأعضاء على مقاربة شاملة لرعاية وكفالة الأيتام وحمايتهم؛ وتهيب الأمانة العامة في هذا الصدد بالدول الأعضاء والمنظمات والهيئات المجتمعية والإنسانية بالاحتفال بيوم اليتيم عبر العديد من المناشط بهدف التوعية بقضايا الأيتام واحتياجاتهم وبذل المزيد من الجهد في تقديم الرعاية لهم وكفالتهم.

******************************

تفكرت كثيرا..

لماذا يبذلون كل هذا الجهد لصرف الناس عن العبادة في رمضان؟

لماذا يحاولون ألا يبقوا لنا مقدار طرفة عين من ليل أو نهار نمتع فيها عيوننا بالمصاحف أو نطلق ألسنتنا بالذكر؟!

عشرات السنين... بل مئات السنين، وهم لا ييأسون!!

وكل عام يجددون، وفي إنفاقهم يزيدون...

في كل أرجاء أمتنا... هناك شعار ثابت كل عام :

لن نترك لكم رمضان!!

بحثت فوجدت أن الله تعالى جعل في رمضان مجالا هائلا للطاقة الروحية التي تحتاجها الأمة لتجدد خلايا إيمانها، وتعود إلى ربها، بل وتنتصر على عدوها مهما كان ضعفها وقوته..

ملايين العصاة تابوا في رمضان..

عشرات البلدان فتحت في رمضان..

ملايين النفوس المتشاحنة تصافت في رمضان..

مليارات الجنيهات خرجت من أصحابها بسخاء نفس عجيب في رمضان.

لأن طمأنينة الدنيا، وسكينة القلوب، الناتجة عن الجو الرمضاني الإيماني الجميل يفعلون في الناس أكثر من ذلك..

وجدت كذلك أن القرآن المنبعث من مآذن التراويح، ونوافذ البيوت له تأثيره وسحره الذي لا يقاوم، فكان لابد أن يحال بين الناس وبينه، بالمنع أو الإشغال وصرف القلوب..

تماما كما حكى القرآن :

"وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون"

وهكذا فعل الأولون ولحق بهم الآخرون من المجرمين...

في الماضي صفير وتصفيق وسخرية ممن كان يقرأ في مكة... واليوم مسلسل وفيلم، وبرامج ساخرة وماجنة تناسب كل الأعمار والأجناس..

كل هذا وما زال رمضان فينا يقاوم، وداعي الإيمان فينا يقاوم، والمصحف في البيوت ما زال يغالب الغانيات والداعرات في التلفاز..

لأنها معركة وجودية، ورمضان أقوى ساحاتها..

والمطلوب منك.. أن تنتصر عليهم في نفسك أولا ثم في أهل بيتك...

أن تنصر المصحف على الغانية بين الجيران والأهل والأصحاب... بالتذكير وبالتبصير...

فساعة أن يستسلم حملة المصاحف لدعار البرامج والمسارح يكون أبو جهل قد انتصر على ابن مسعود عند الكعبة...

وابن مسعود الأول غلبهم ورفع صوت القرآن رغما عنهم... فلا يكونن ابن مسعود الأخير أقل عشقا للقرآن منه...

رمضان ميدان حرب لو كنت تعلم... فجاهدهم فيه ما استطعت.

وسوم: العدد 926