أكبر خديعة تتعرض لها البشرية في حياتها كلها

إن من يقرأ تاريخ البشرية، وينقب في ثناياه، ويبحث في زاوياه عما أصابها من أمراض وبائية؛ يجد أنها قد تعرضت إلى آلاف الأمراض الوبائية المعدية الحقيقية. ومات في خلالها، مئات الآلاف، وفي بعض الأحيان عشرات أو مئات الملايين من النفوس البشرية.

بل كان يموت في اليوم الواحد وفي منطقة واحدة، عشرات الآلاف من الناس، حيث لم يكن في تلك الأوقات توجد أي أدوية، أو أي علاجات، ولا لقاحات.

فكان الناس يتساقطون صرعى تلك الأمراض، دون أن يتمكن أطباء تلك الأزمان، من تقديم أي شيء لإنقاذهم! لأنه ليس لديهم أي شيء لتقديمه - سواءً كان ذلك قبل الإسلام أو بعده - لأن الطب البشري الفعلي الحقيقي! لم يظهر على الساحة، إلا في أوائل القرن العشرين، مع بعض البدايات الخفيفة البسيطة في أواخر القرن التاسع عشر.

ونذكر على سبيل المثال: أول طاعون ظهر في عهد الإسلام في بلاد الشام كان في عام 17 هج بعد فتحها وسُمي (طاعون عَمَواس) نسبة إلى اسم المنطقة التي ظهر فيها، وهي كورة في فلسطين بالقرب من بيت المقدس.

وقد مات فيه خمسة وعشرون ألفاً، منهم بعض أجلاء الصحابة مثل: أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وسُهًيْل بن عمرو، ويزيد بن أبي سفيان.{1}.

وهناك طاعون الجارف! وقد وقع في عام 64 هج لمدة أربعة أيام، وحسبما نقله ابن الجوزي فقد مات في اليوم الأول سبعون ألفًا، وفي اليوم الثاني واحد وسبعون ألفًا، وفي اليوم الثالث ثلاثة وسبعون ألفًا، وأصبح الناس في اليوم الرابع موتى إلا قليلًا من الآحاد. وقيل‏:‏ كان هذا الطاعون في سنة تسع وستين‏.‏{2}.

وهناك أيضاً وباء الطاعون الذي سُمي بالموت الأسود! والذي اجتاح أوروبا، وقسماً من آسيا مثل الصين ما بين 1348- 1350 م وقتل حوالي ثلث السكان حتى قضى على سكان قرى ومدن بأكملها.

وهناك أيضاً الانفلونزا الإسبانية التي حدثت في عام 1918 م عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى والتي كان عدد المصابين في جميع أنحاء العالم 500 مليون مصاب مات منهم 50- 100 مليون.

وهناك الايدز الذي ظهر في أفريقيا في 1982 وقتل حوالي 3 مليون. ثم انفلونزا الخنازير في عام 2009 م ومات فيها 18 ألف شخص.

إذاً تاريخ البشرية! حافل بمختلف أنواع الأوبئة منذ فجر التاريخ، وإلى يومنا هذا.. وليس ظهور وباء كورنا العام الماضي بدعاً من الأوبئة!

ظهور كورونا بشكل مخالف للأوبئة السابقة

غير أن ظهوره! لم يكن أمراً طبيعياً كبقية الأوبئة السابقة.. بل كان له إعداد، وتحضير، وتهيئة، وتجهيز مسبق – حسبما تشير معظم الأخبار التي انتشرت في الإعلام – من جهات خفية، تعمل في الظلام! ولها هدف معين، تريد تحقيقه من وراء نشر هذا الوباء، أو المساعدة على نشره على نطاق واسع..

وقد تم الإعلان عن موعد ظهور هذا الوباء، قبل ظهوره بسنوات طويلة! وتم انتاج أفلام بأماكن عديدة من العالم، في كوريا الجنوبية، والصين، وانكلترا، وأمريكا. ومعظمها يحمل نفس الاسم وهو Contagion الذي يعني العدوى باللغة العربية. ويستطيع أي شخص، أن يبحث على اليوتيوب عن اسم العدوى بالعربي أو الإنكليزي وسيجد عشرات، أو مئات الأفلام.

وعلى سبيل المثال:((Contagion 2011 full movie Corona Virus covid 19 تم انتاجه في 2011 وهذا فلم آخر تم انتاجه أيضاً في 2011 باسم (Everything Contagion got right on the Coronavirus).

وهذا رابط موجود في الأسفل، لإظهار مئات الأفلام باللغة الإنكليزية التي تتحدث عن ظهور كورونا منذ عشر سنوات، وبعضها منذ أكثر من عشر سنوات.{3}.

وإذا بحثنا باللغة العربية! نجد أيضاً عشرات الأفلام المترجمة إلى اللغة العربية، مثال: (

). وهذا أيضاً (الفيلم السري الذى تنبأ بفيروس كورونا قبل سنوات! من صنع فيروس كورونا؟).

وكلها تتفق بشكل عام، على إظهار، وتصوير الخوف، والهلع، والرعب الذي سيسيطر على الناس، حينما ينتشر هذا المرض الفتاك! الذي سيصيب ملايين البشر في العالم.

ويصور كيف أن الموتى سيتساقطون صرعى بالملايين في أنحاء المعمورة، وتمتلئ المستشفيات بأعداد كبيرة من المرضى، ويتم سجن الناس في بيوتهم، لفترات متعددة وطويلة، بذريعة منع انتشار العدوى بين الناس. وهذا ما حصل فعلاً - كما تم تخطيطه حرفياً -.

ولكن الخديعة الكبرى التي وقعت للبشرية جمعاء! وانطلت على الناس - إلا قليلاً منهم - ولم يسبق للبشرية أن وقعت فيها من قبل، هي: نشر أفكار غير صحيحة، وخاطئة طبياً عن المرض، وبموافقة الصحة العالمية الخاضعة لبيل غيتس وشركائه؛ بقصد بث الذعر، والخوف في نفوس الناس، ودفعهم من تلقاء أنفسهم! لتنفيذ تعليمات حكوماتهم الصارمة، والشديدة جداً، فيما يتعلق بما يُسمى منع نشر العدوى.

الأفكار الطبية المغلوطة

  • نشر فكرة أن لمس الأوراق النقدية، يعمل على نشر الوباء! والذين نشروها، يريدون من وراء ذلك إلغاء النقود المحلية كلها، للاستعاضة عنها بعملة رقمية واحدة في جميع أنحاء العالم.
  • وبث فكرة أن لمس الأسطح المعدنية، والخشبية، وأرضيات المحلات، والبيوت وسواها، بما فيها السجاد في المساجد، وإجبار المصلين على إحضار كل واحد منهم سجادته الخاصة للصلاة عليها. والقصد من ذلك، منع الصلاة في المساجد، أو تنفير الناس منها! وقد مُنعت الصلاة فعلاً طوال العام الماضي في معظم البلدان، ولا تزال حتى الآن، تُمنع في بعضها، أو يُسمح فيها بصلوات النهار فقط.
  • إجبار الناس على لبس الكمامة في كل مكان – في الطريق العام، وفي السيارة الخاصة، وفي دور العبادة، وفي الأسواق التجارية، والبقالات الصغيرة أو الكبيرة - من لحظة مغادرتهم المنزل، وحتى الرجوع إليه.
  • نشر أرقام عن الإصابات بشكل مبالغ فيه، وغير دقيق، وكذلك أعداد الموتى! وضم أي وفاة بأي سبب من الأسباب، ووضعها ضمن الموتى بسبب كورونا.
  • وقد خدعوا الناس وقالوا لهم: بأن المصافحة! تؤدي إلى نشر العدوى! فتوقف الناس عن المصافحة، التي تعبر عن العلاقة الحميمية، الودية بين الناس. وقد شجع الرسول صلى الله عليه وسلم على المصافحة، فقد روى البراء بن عازب أنه قال: (ما من مسلمينِ التَقَيا فتصافَحا إلا تساقَطَتْ ذنوبهما بينهما).{4}.
  • وخدعوا الناس، وغشوهم! حينما أجبروهم على التزام بيوتهم لفترات عديدة وطويلة، بذريعة تخفيف انتشار العدوى! علماً بأنه أجريت دراسات كثيرة للمقارنة بين عدد الإصابات في حال استمرار اختلاط الناس ببعضهم، وفي حال حظر خروجهم من بيوتهم. فوجدوا أنه لا فرق في عدد الإصابات.
  • والدليل العملي الميداني على عدم فائدة حظر التجول هو: استمرار انتشار الوباء، وزيادة الإصابات. ومما يشي بوجود أيدٍ خفية تعمل على ترويع البشرية، وتخويفها، وإرباكها، وتجهيلها، هو حذف محتوى أي مقال أو دراسة عن أضرار الحظر من شبكة المعلومات.
  • ودليل آخر على سلبيات الحظر، الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تكبدها الناس، وخسروا فيها وظائفهم، أو قلت مواردهم؛ بسبب قفل محلاتهم - سواء على المستوى الحكومي أو مستوى الأفراد -
  • فالحكومات لا تهمها الخسائر الاقتصادية كثيراً، طالما أن طريقة حبس الناس في بيوتهم؛ تعطيها صلاحيات أكبر للمزيد من التحكم بهم، والسيطرة عليهم، خاصة وأن هذه الطريقة الخداعية، تدفع الناس من أنفسهم ليلزموا بيوتهم خوفاً من العدوى. فيصبح الناس كالقطيع يهرول بسرعة إلى الاختباء في الحظائر حالما يسمع جرس الإنذار.

كشف زيف الخديعة

ولكشف زيف هذه الخديعة، ونسفها في اليم نسفاً، ودحض كل الدعايات الكاذبة التي تم نشرها، وتسويقها بين الناس، وتم الضحك عليهم، وخداعهم، وتضليلهم حول الطرق الآنفة الذكر لانتشار العدوى، فإن طالب الطب الذي يدرس في السنة الثانية مادة الجراثيم والفيروسات، والتي تسمى أيضاً ب الحمات الراشحة؛ وذلك لقدرتها على الارتشاح من مرشحة شمبرلاين. يستطيع لوحده أن ينسف هذه الأكذوبة نسفاً. كما أن الكاتب طبيب، ويعلم أسراره وخفاياه أكثر من كثير من الأطباء؛ لما يمتلكه من خبرة نصف قرن.

إذ إنه تعلم أن الفيروسات، لا توجد في الهواء، ولا تعيش على الأرض، ولا على التراب، ولا على أسطح الطاولات، ولا تتواجد على السطح الخارجي لجسم الإنسان - بما فيه الأيدي-. فهي لا تعبش إلا على نواة الخلية، يعني في قلب الخلية، في داخل جسم الإنسان فقط ، ولا تحصل العدوى، إلا عن طريق الرذاذ الذي يخرج من فم، أو أنف المريض حين العطاس أو السعال فقط .

كما أن الكمامات! التي تجبر الحكومات، الناس على ارتدائها؛ لا تمنع انتقال العدوى! لأن حجم الفيروسات أصغر بكثير من حجم مسامات الكمامات..

وأن ضرر الكمامات باستخدامها بشكل مستمر، أكثر بكثير من نفعها، حيث تمنع استنشاق الأوكسجين، فيصبح الشخص يستنشق بدلاً منه، ثاني أوكسيد الكربون، الذي يخرج بالزفير.

الخديعة الكبرى

والخديعة الكبرى الأخرى والتي عمل عليها بشكل رئيسي بيل غيتس، وهو الذي يسيطر على منظمة الصحة العالمية، مع مجموعة روتشيلد وروكفلر، هي: ترويج لقاح كورونا المصنع بطريقة جديدة مختلفة عن اللقاحات السابقة، حيث يحتوي على الحمض الريبي النووي، مع ذرات من الألمنيوم وسواها من المواد المعدنية الضارة لصحة الإنسان فيما بعد.

ولكشف زيف حقيقة اللقاح نطرح هذه الأسئلة التالية:

  • لماذا لم يستخدموا الفيروس الحي في اللقاح، كما كان يُستخدم قديماً قبل ثمانين سنة في شلل الأطفال وأخواته، وكان يُعطي مناعة دائمة، وليس لستة أشهر كما تعطيها هذه اللقاحات؟!
  • ما هو مصدر الحمض الريبي النووي المرسال mRNA؟!
  • ولماذا تم استخدام الحمض الريبي النووي المرسال في التلقيح؟! علماً بأنه هو الحمض المسؤول عن نقل شيفرة الوراثة، من الحمض الريبي النووي المنقوص الأوكسجين DNA من داخل النواة، إلى هيولى الخلية، وهو الذي يحمل الريبوزومات لتكوين البروتينات؟!

الجواب بكل بساطة هو: لكي يتمكن أعوان الدجال، من الأطباء والباحثين المجندين لخدمته، لتحميل الشفرة الخاصة بتغيير مورثات الأجيال القادمة..

وهذه لا تتحقق إلا عن طريق الحمض الريبي النووي المرسال، الذي يحمل هذه الشفرة، ويفرغها في داخل الخلية.

وكل طبيب يخرج على الإعلام! ليعلن عن سلامة اللقاحات! فهو إما جاهل، أو مجند لترويجها، وما أكثر المجندين! وما أكثر الذين لا ضمير لهم ولا أخلاق!!

ثم السؤال الأهم:

لماذا الحكومات تجبر الناس بشكل مباشر، وغير مباشر على أخذها؟ ومتى كانت الحكومات – وخاصة العربية والديكتاتورية – يهمها مصلحة شعبها؟! وهي التي تعيش في أبراجها العاجية! وشعبها يعيش في المستنقعات، ومقيد بالسلاسل والأغلال، وفي أصفاد الذل والهوان؟!

وما سبب تراكض الحكومات إلى تلقيح شعبها؟!.. وهل صحيح – كما يشيعه الإعلام – للقضاء على الوباء خوفاً على شعبها؟! غير أن الحقيقة الميدانية تقول: بأنه لا يزال ينتشر الوباء، بل ويستفحل ويتوحش، ويتطور إلى حالة أشد سوءً، بالرغم من تلقيح مئات الملايين! أم لأنها موعودة! بأن يصبح شعبها مطواعاً مدجنناً! يسير خلفها كقطيع الخرفان، بدون اعتراض، ولا احتجاج؟!

المصادر:

  • تاريخ الطبري 4/101
  • كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي
  • رابط أفلام العدوى باللغة الإنكليزية

https://www.youtube.com/results?search_query=contagion

  • الدرر السنية

وسوم: العدد 931