برقيات صاعقة !

الأردن

   عماد العدوان

... أمثال هذا هم الأجدر بتمثيل الشعوب !

مصر وسيناء :

محمد صلاح: شهيد فلسطين ومصر وسيناء:

   رمز الجندي العربي والمسلم ..وقدوتهم .. وخصوصا من يرابطون على حدود الدولة المغتصبة ..

ومثال أيضا للمجاهد المثمر : أردى 3 جنود صهاينة قبل أن يستشهد .. وجدير بكل من يتقدم للشهادة أن يخطط ويدبر ..حتى يردي واحدا من الأعداء على الأقل ..بدلا من أن يذهب هو وسلاحه هدرا !

السويد وفرنسا:

سلومون مومسة: أشوري عراقي موتور مجرم هارب ..حرق القرآن ودنسه في السويد ضُحى عيد الأضحى(1444) متحديا مشاعر المسلمين !

جان مسيحية: قبطي مصري متجنس فرنسي..جمع (مليون يورو) تبرعات للشرطي الفرنسي الذي قتل طفلا جزائريا مهاجرا في فرنسا !

هذان حاقدان موتوران ينتميان أصلا إلى بيئة عربية مسلمة !

..هل يشكلان – وأمثالهما- ظاهرة تستحق الدراسة؟!

فلسطين والمغرب

أندرية زولاي :[ يهودي صهيوني عريق- مستشار ملك المغرب] والذي يجره إلى مزيد من التصهين !

محمود رضا عباس ميرزا :رئيس سلطة أوسلو الفلسطينية ( منتهية ولايته رسميا منذ أكثر من 12 عاما ) !

.. كانا من ضمن من وجه لهما رئيس دولة الاحتلال اليهودي [اسحق هرتزوغ] ورئيس وزرائه [ بنيامين نتنياهو] رسالة شكر وتقدير .. قائلين :

[ تتقدم دولة إسرائيل بكافة مواطنيها من جميع الجنسيات بخالص الشكر والتقدير ..إلى...[فلان]   لما بذله من عطاء وجهود جبارة في حفظ أمن دولة إسرائيل ، والقضاء على الإرهاب..

..ودمت ذخرا وسندا لدولة إسرائيل والديانة اليهودية ] !!

..نعتقد أن كبارالمطبعين تلقوا نفس رسالة التقدير تلك!

.. وصمة تاريخية في جباههم الذليلة ..وعارا تاريخيا ..وشهادة صهينة وانتماء [ وربما عودة لأصلهم الحقيقي]!!!

سوريا وإيران:اسود على شعوبهم..أرانب أمام اليهود!:

دأب هذان النظامان الظالمان التجبر على من أشقاه الله بالوجود تحت سلطتهما- أو في مجال إجرامهما..!

..وفي نفس الوقت يتلقيان اللطمات والضربات والغارات – تكرارا- من العدو اليهودي ..وغيره ..ولا يجرؤان على الرد عليه!

ويكتفيان بالفول بأنها سيردان في الوقت المناسب الذي يختارانه!

فكم غارة يهودية شنت على سوريا وعلى المواقع الإيرانية فيها؟!! وكم عملية نفذتها الدولة اليهودية داخل إيران ..ومع ذلك لم تطلق أيهما رصاصة واحدة على العدو اليهودي .. في الوقت الذي تصبان كل الأذى على المواطنين المساكين الخاضعين لسلطتهما:هل نقول القول المشهور: ؟

أسد عليَّ وفي الحروب نعامة ربداء تجفل من صفير الصافر؟

 ها .. يا بشار الأسد؟!

..أم أنهم متواطئون مع العدو .. وممنوع عليهم أن يطلقوا عليه النار-أية نار!- بموجب اتفاقات - أو بنود – سرية؟!

أو[ ملحقات بيع الجولان مقابل عرش سوريا لعائلة الأسد ]؟!

================

سوريا وإعادتها إلى[حظيرة] الجامعة:

عار أي عار ..على الذين تحمسوا لإعادة النظام النصيري المتسلط على رقاب السوريين .إلى[حظيرة] الجامعة العربية ..بكل ما يعنيه ذلك من غسله من كل الجرائم والقذارات التي ارتكبها ضد شعب سوريا مما يندر مثيله في تاريخ التنكيل بالشعوب وبالبشر من قتل وتعذيب واغتصاب وتدمير وتشريد وإهانات وجرائم وسلب ومظالم لاحد لها ..! ولم يتب بعد أن قتل أكثر من مليون سوري منهم مئات الآلاف تحت التعذيب الرهيب وبالتجويع والتعطيش!

بل ودعا أكثر من دولة أجنبية لاحتلال سوريا ..!

ومع ذلك أعادوه – ويداه تقطران بدماء السوريين- بحجة أن عسى أن يتخلص من العبء الفارسي ..ومع ذلك أدخلوه الجامعة ..وهو يستهتر بهم ويخرج لسان الاستهزاء [لمن سبق أن أسماهم  يأشباه الرجال] !! ..ورئيس النظام الإيراني عنده يقتضي [أشلاء من أرض سوريا] مقابل ديون على دولة العصابة العلوية من الدعم الإيراني والعصابات الشيعية المتنوعة الجنسيات!!

 لا يمكن لإنسان طبيعي ..فيه ذرة من الإنسانية ..أن يتعاطف مع نظام كنظام الأسد[ نظام عصابات الشبيحة النصيرية ] !!

السودان المنكوب!!: عميلا اليهود والموساد يدمرانه  

كأنما اتفق عميلان للصهيونية وموسادها أن يدمرا السودان –المثقل بالمآسي- وضربا قواته المسلحة ببعضها البعض : الجيش السوداني ..وفلول عصابات الجنجويد بقيادة مجرم محترف متعاون مع عصابات فاغنر الإجرامية العالمية ...!

وما للسودان إلا ان يتداركها الله برحمة من عنده حتى لا تضيع ولا تقسم ولا يذهب ريحها!

ولعل عقلاء الشعب يستقطبون الجند من الجهتين ويحيدوهما حتى يقبضواعلى المجرمين عميلي الصهيونية ..ويحاكموها وأركانهما على تلك الجرائم الوبيلة ..خصوصا فلول الجنجويد وقائدها المطلوب للعدالة الدولية والناهب – مع أخيه وفاجنر- لذهب السودان!

,,هيهات ذلك في نظم قبلية جاهلية ..إلا ان يهديهم الله رأفة بالشعب المسكين وبالضحايا البريئة!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !

جنين [جننت] اليهود المعتدين! :

اليهود المجرمون المحتلون لفلسطين مسعورون كالكلاب التي يصطحبونها [ يعقرون يمينا وشمالا] ..ويذرون وراءهم الأذى والخراب في كل مكان ,,

لقد مردوا على الإجرام بدعم واضح من مجرمي حضارة القتل والنهب والأذى الغربية وغيرها.

ولكنهم يتلقون الجزاء والعقاب والصفعات ..من كل صوب – ومن حيث لا يحتسبون من الشعب الجبار الذي لا يترك حقه ..ولا يسكت على ضيم!..ومن أمثلته جنين ومخيمها

وقد اعتاد اليهود المعتدون على مهاجمة جنين ومخيمها – بين الحين والحين حقدا وجنونا وظنا منهم أنهم يخيفون الناس! وهم لا يقتلون غالبا إلا مدنيين وأطفالا _ في ظل صمت مشبوه من مجرمي الحضارات الفاسدة ! ومهما قتلوا وخربوا ..فإن جنين ..والمقاومة الباسلة في كل مكان تُحَضِّر لهم المفاجآت التي    [ تجننهم]

ولن ينفعهم [ سعارهم] إلا أن يقرب أجلهم ..مهما حاولوا

وإن غدا لناظره قريب

فالظلم عواقبه وخيمة..وعلى الباغي تدور الدوائر !

...والله غالب على أمره..ولكن أكثرالناس لا يعلمون

وسوم: العدد 1039