كتاب "نهضة الشيعة " المستند الذي يعتمد عليه الغرب في إستراتيجية دعم الشيعة ضد الأكثرية المسلمة السنية

أعزائي القراء..

يعتبر هذا الكتاب  أحد مراجع الغرب الهامة في بناء استراتيجيته ضد البلاد العربية ذات الاكثرية الإسلامية.

اسم المؤلف: ولي نصر - شيعي المذهب ، اعلن مسيحيته ليكون مقرباً من الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة الامريكية.  

جذوره أفغانية ويقال أيضاً إنها إيرانية.

مهاجر إلى الولايات المتحدة و أحد أعضاء الحزب الجمهوري والنافذ  في تجمع" المحافظون الجدد" بقيادة الوزير رامسفيلد والرئيس بوش الثاني المنفذان لاستراتيجية تدمير العراق  وتسليمه لملالي طهران . 

يشغل ولي نصر منصب أستاذ سياسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا في دائرة الدراسات العليا التابعة للأكاديمية البحرية، وزميل قديم مساعد في مجلس العلاقات الخارجية. 

يقيم حالياً في لايولا بولاية كاليفورنيا، مع زوجته وأولاده الثلاثة. 

يعتبر كتابه "نهضة الشيعة"  والمترجم للغات عديدة مرجعاً  هاماً لبناء استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الاوسط وتوظيف إيران بالسيطرة عليه لاقتلاع الغالبية السنية وإحلال الشيعة الايرانية بدلاً  عنهم ، هذا الكتاب يعتبر مرجعاً لرجال الكونجرس من كلا الحزبين .وقد علق  أحد اعضاء الكونجرس عليه قائلاً : من آراد أن يتعرف على السياسات المستقبلية لنا، عليه ان يتعرف على محتويات كتاب "نهضة الشيعة"، يكمل رجل الكونجرس قائلاً : اهل السنة هم الخطر على الغرب ، باعتبارهم  مشروع نهضوي يمكن أن ينفجر باي لحظةً ليسترجعوا مجدهم ، عندها لن نستطيع السيطرة عليهم .لذلك لابد من ضربهم ضربات استباقية . ومن أجل ذلك يجب إخراج الشيعة من القمقم ونخلق جزر شيعية في وسط  أهل السنة.حتى نمنع تماسك الدول ( السنية-العربية) كي تبقى هذه الجزر الشيعية مصدر اضطراب وعدم  إستقرار في الدول السنية . 

إذن هذه هي سياسة الغرب تجاه الدول العربية كافة . وهذا هو تحالف الصادات الثلاث: "الصليبية - الصهيونية - الصفوية" حيث التقت مصالحهم ضد المسلمين السنة . 

فنشط الغرب برعاية التمدد الشيعي بكل الطرق. وأن  إحداث اي صدامات مرسومة  بين اصحاب الصادات الثلاث حتى ولو تولد عنها بعض الخسائر ، فهي خدعة لتغطية تحالفهم المستتر  ، 

ومن إستراتيجية هذا التحالف منع أي عمل خيري تقوم به هيئات إسلامية إنسانية إغاثية دعماً لدول إسلامية فقيرة تحتاج لمساعدات غذائية طارئة ومدارس ومستشفيات وخدمات ضرورية ، فان فعلت وصفت هذه الهيئة بالإرهابية ، ومنع التعاون معها  على هذا الاساس ، وفعلا هذا ماهدد به بوش الثاني اثناء غزوه العراق بينما كانت تنظيماته الكنسية والصهيونية والايرانية  تغزو افريقيا المسلمة  لتحويلها إلى الدين الشيعي .وبالمناسبة حاولت منظمة إسلامية خيرية افتتاح جامع في افغانستان أثناء إحتلال امريكا لها، فتم منعها ، بينما قبل طلب خامنيء بافتتاح جامعة شيعية كبرى  في كابل  السنية التي لايوجد فيها شيعي واحد .وباختصار شديد نستطيع القول أن الغرب هو الذي صنع التشيع و هو الذي خطط له ليكون محافظاً  على عنوانه الإسلامي ليسهل أداءه في بلادنا العربية، بعكس العلويين ، حيث اعترفوا بلسانهم  بانهم ليسوا بمسلمين وهذا ما قاله قادتهم في تركيا  وكذلك فعل البهائيون صنيعة الإنكليز واعترفوا إنهم ايضاً ليسوا بمسلمين ، وبذلك اراحوا المسلمين من همهم، بينما هؤلاء الصفويون يدعون الإسلام وبنفس الوقت يسعون الى  تخريب العقيدة  الإسلامية بإسم الاسلام .وهذا ما يريده الغرب.

أعزائي القراء ..

بناءاً على المعطيات السابقة نستطيع القول إن أمتنا هي اليوم في قلب المؤامرة ضدها،  و ان عدم معالجة إجرام اسد بعد مرور 12 عاماً على جرائمه سببه تسهيل مهمة تنفيذ  مخطط" نهضة الشيعة" الذي تتبناه الصليبية والصهيونية و الصفوية . وعلى العرب ان يفهموا أن هذا المخطط لايقتصر على سوريا والعراق ولبنان واليمن بل هي إستراتيجية ستنفذ ضد شعوب الامة طالما بقي الحكام العرب وشعوب الامة العربية في حالة استرخاء يقضون أيامهم بين مئات الاقنية الفضائية وهواتفهم النقالة .

أيها الأخوة العرب من المحيط الى الخليج  ..

انتم اليوم مشمولون بالمؤامرة ، و لا تظنوا انها بعيدة عن حدودكم فبالأمس كان السودان  هادئا ً واليوم هو في قلب المؤامرة، وإن وقفتكم اليوم مع ثورة الشعب السوري هو الحد الادني للوقوف بوجه المؤامرة علينا جميعاً 

وبوقفتنا الموحدة  سنوقف المؤامرة بإذن الله .

اللهم اني بلغت … اللهم فاشهد .

وسوم: العدد 1040