من يحكم العالم ويقوده للفوضى ؟

لاشك ان هناك مجموعة سرية من اصحاب النفوذ والمال تقودها الماسونية العالمية المتضامنة مع الصهيونية هما الجهتان البارزتان  للسيطرة على العالم للوصول  إلى اهدافهم .

تتشكل هذه المجموعة والتي تدعى بالحكومة السرية من أولئك الذين ينتمون إلى البنوك المركزية الضخمة ومراكز الفكر والإعلام  في جميع أنحاء العالم، والتي تزحف ببطء للسيطرة على العالم وتأسيس حكومة موحدة تقلل من البشر  من أعراق معينة ليسهل عليها إدارة العالم بسكان يمكن السيطرة عليهم.

ولكن تبقى حقيقة واضحة، رغم كل التحديات والمسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هى المحافظة على سيطرة رأس المال والذى يملك القدرة على تمويل المشروعات الضخمة وتمويل التهديد النووى، ومصانع السلاح، وتمويل الفوضى وخلق الفساد الاجتماعي والشذوذ الجنسي واختراع الجنس الثالث وتطوير الفيروسات  وصناعة الإعلام، وإقراض الدول عبر البنوك التى تمول كل شىء، حتى ميزانيات الدول للتحكم بها عبر الديون.

والهدف النهائي هو تدمير الحضارة الإنسانية من خلف ستار.

ومن الاسرار الممنوع الكشف عنها وعن فاعلها  والتي تشمل الاغتيالات السياسية  لشخصيات غير مرضى عنها إلا بروايات مختلقة لتشتيت  الرأي العام حولها ، ومن هؤلاء الشخصيات :

جون كيندي ، مجيب الرحمن،  ياسر عرفات، الأميرة ديانا ، رفيق الحريري، ضياء الحق .بينما الكثير من الشخصيات السياسية الحاكمة والتي بلغ درجة فسادها و جرائمها حداً لايطاق  مازالوا في السلطة امثال بشار الاسد - عبّد الفتاح السيسي -  نتنياهو - حسن نصر الله-نوري المالكي - نظام طهران وشخصيات اخرى، كما ان هذّه الحكومة السرية تقوم ايضاً بدعم وتشكيل عصابات ارهابية جميعها ينسبونها للمسلمين السنة فقط من اجل اظهار الدين الإسلامي بمظهر  الداعم للارهاب . اذن نستطيع القول ان من يتحكم بالعالم اليوم  ليسوا فقط حكام الدول الكبرى فحسب  ،بل المتنفذ الرئيسي هم اولئك الذين ينتسبون للحكومة السرية من اصحاب النفوذ المالي الكبير من الماسونيين والصهاينة  لتنفيذ سياستهم عن طريق حكام الدول الكبرى  ، فهؤلاء هم الموكلون من قبل هذه الحكومة السرية  لرعاية عملائها من الدول الصغرى تنفيذاً لمصالحها. وكمثال على ذلك : لماذا لم يكشف النقاب عن اغتيال الجنرال ضياء الحق ؟واغتيال الرئيس رفيق الحريري مثلاً رغم صرف اموال طائلة على المحاكمة؟ ، ولماذا ممنوع حتى الان معرفة الرواية الرسمية عن  تفجير ميناء بيروت؟ ، ولماذا يتم التهرب من معاقبة الأسد رغم قتله لمليون إنسان وتدمير سورية  واستعمال كل الأسلحة المحرمة ضد الشعب السوري؟ ولماذا لم يكشف عن قتلة ياسر عرفات وتسليم الادارة مباشرة لمحمود عباس  ؟، ولماذا الصمت من حكام الدول الكبرى  عما يفعله نتنياهو من المجازر في غزة ؟

هذا يعود إلى سياسة الحكومة السرية التي أوكلت مهامها لحكام الدول الكبرى لرعاية حكام الدول الأخرى من العملاء ، فهؤلاء الحكام ليسوا  سوى موظفين عند الحكومة السرية والمشكلة من كبار اصحاب النفوذ من صهاينة وماسونيين دوليين .

وسوم: العدد 1071