إلى الأستاذ أنور مالك

الدكتور انور مالك ... حياكم الله  وجزاكم خيرا على هذا العرض الثري والجزيء لتأريخ حزب الشيطان ...... هذا المخلب الصفوي والذي جمع في بداية التأسيس البلطجية وزارعي وموزعي المخدرات واشتبك مع المخلب الاخ الملطخ بدم الشعب الفلسطيني ألا وهو حركة امل ولا يخفى على احد دور موسى الصدر ومهمته في التأسيس وكيف تدرب المقاتلون الشيعة في المعسكرات الفلسطينية وكيف قاموا برد الجميل بالتعاون مع القرمطي النافق حافظ اسد وبالتشارك الخفي الصهيو - غربي  في مخيمات نهر البارد و جسر الباشا وتل الزعتر  واقترفوا من فنون الوحشية ما يضاهي ما قامت به عصابات شتيرن وهاغانا الصهيونية وعمائم الفجور لديهم اعطت فتوة بأكل لحم الميت ولم تعترض على قتل العرب المسلمين الفلسطينيين واكملوا مسيرتهم بالبطش والغدر والاغتيالات ونستطيع ان نتحدث عن شريكهم في الجرائم الا وهو  ما يسمى بالجيش اللبناني والذي لم يقاتل يوميا العدو الصهيوني بل تغمره الفرحة بتسليم الثكنات واعداد الشاي للصهاينة بل وحتى مشاركتهم موائد الطعام كما فعل ميشيل عون وكثير من قيادات هذا المدعو جيشا ولا نستطيع تناسب دوره الطائفي الصريح اثناء الحرب الاهلية في لبنان  ولعدم الاطالة احببت ان اشير الى امر اعتقد ان الكثير من متابعي ما يحل بنا من مؤمرات قد تيقنوا منه ..... فكما كان للعميل المقبور حافظ اسد حربا تحريكية لتغطي وجهه القبيح بمكياج وطني ثم بعدها يتفرد بتدمير سوريا واي صوت او قوة عربية تهدد الكيان المسخ ومن ثم ايران الخمينية  فاخرجوا له اسطوانة اهرج عاليا بما يريده الشعب ونفذ على الارض ما نريده نحن وهذا مستمر ولكننا في سوريا العربية سننهيه ونجتثه ولن يظهر ثانية ..... وهكذا كان سيناريو اخراج حزب الشيطان واعطاءه الزخم الاعلامي اللازم في الحرب التحريكية عام 2006 بعد ان  أفرغ الجنوب اللبناني من كل قوى المقاومة الشعبية  ليحرك الاوضاع بعدها حسب مصالح مثلث اعداء الامة ايران وسفاح سوريا  وطبعا الكيان الصهيوني .... ومع انطلاق الثورة السورية المباركة .. ثورة القيامة .... احترقت الاقنعة وبانت الوجوه على حقيقتها و قام حزب الشيطان و شركاء المذهب المجوسي والمصلحة باقتراف جرائم غير مسبوقة في قتل شعبنا العربي السوري الابي .... مما يفرض علينا وبعد كل هذه الدروس التي تلقاها هذا الحزب الصنيعة من مقاتلي ومجاهدي الثورة المباركة ان نستمر حتى ليس طرده بعد اسقاط العصابة الاسدية بل تطهير لبنان منه واسقاط المشروع الصفوي في العراق واليمن أيضا . .....   والبادىء أظلم .  مع التحية

وسوم: العدد 623