كيف أصبحتم اليوم ؟

حينما سئل ابن تيمية: كيف أصبحت ؟

قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !

ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه، ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .

وحينما سئل ابن المغيرة :

يا أبا محمد كيف أصبحت ؟

قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .

يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه، ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون .

ولابن القيم قول جميل

قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى .

فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر. 

وسوم: العدد 784