الهنود الحمر كانوا مسلمين !

إخوانكم الهنود الحمر ..!!

لقد صورتهم لنا كتب التاريخ وأفلام رعاة البقر على أنهم غريبي الأطوار بشرتهم سمراء تميل للحُمرة يأكلون لحوم البشر ويرتدون ملابس من الريش والجلود بلا رحمة ولا عقيدة ..

وما كان لأحد منا أن يتخيل أن هم ليسوا كذلك بل أغلبهم من كانوا من المسلمين الذين كانوا يعيشون في سلام حتى جاء الأوروبيون الصليبيون الغزاة وأبادوهم وقتلوا منهم عشرات الملايين في أكبر مذبحة في تاريخ البشرية وسلبوا أموالهم وديارهم كما ذكر '' منير العكش '' الباحث في علوم الإنسانيات في كتابه – أمريكا والإبادات ،،

والعجيب أن غالبية المسلمين الآن لا يعرفون أن الهنود الحمر إخوانهم في العقيدة والدين ولا يعرفون حقيقتهم التي تحدث عنها كتّاب من الغرب أنفسهم ..

يقول "ليون فيرنيل" البروفسور فى جامعة هارفرد فى كتابه ( أفريقيا و إكتشاف أمريكا ) ( إن كريستوفر كولومبس كان واعياً الوعى الكامل بالوجود الإسلامى فى أمريكا قبل مجيئه إليها )

وقد أورد كولومبس ذلك بنفسه فى مذكراته

" إن الهنود الحمر يلبسون لباساً قطنياً شبيهاً باللباس الذى تلبسهُ النساء الغرناطيات المسلمات " و ذكر أنه وجد مسجداً فى كوبا .

بل إن ربان السفن التي حملت كولومبس كان بحارا مسلما وهذا دليل على أن المسلمين كانوا يعرفون تلك الارض ووصلوا إليها بدينهم وأخلاقهم قبل الغرب بسنين طويلة ..

كما أن أول وثيقة هدنة بين كريستوفر والهنود الحمر موقعة من رجل مسلم اسمه محمد ( الوثيقة موجودة فى متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد )

وقد أكدت دراسات تاريخية متخصصة على أن أقدم الكنائس في المكسيك كانت في الاصل مساجد بدليل محاريبها ومآذنها ..

كما ذكر أبو بكر الخلال في كتابه الحث على التجارة أن الإمام الشعبي قال إن خلف الأندلس قوم من المسلمين يعيشون في مناطق الماس والذهب وهذه هي المنطقة المعروفة حالياً بالأمريكتين ،،

كما أشار لذلك الإدريسي في مسالكه عندما تحدث عن مجموعة من الشباب الأندلسيين من مدينة لشبونة ذهبوا في رحلة بحرية للمنطقة الواقعة خلف المحيط الأطلسي ونشروا فيها الإسلام وقد اعتنق سكان هذه المناطق الدين الإسلامي ..

ـــــــــــــــــــــ

من أراد أن يطلع أكثر على قضية الهنود الحمر، فليرجع

لكتاب المظلومون في التاريخ : '' شاكر مصطفى ''

ومائة من عظماء الإسلام '' جهاد الترباني '' .

......................

المصدر: الصفحة الرسمية للشيخ الدكتور خالد الجبير

وسوم: العدد 892