مواقف وأقوال في انتفاضة الثمانين !! أقوالهم منقوشة في القلب ، محفورة في الذاكرة

في الذاكرة : 

- الظلم كالظلام ، وقد يطول ، لكنه لا يدوم ! ( الراحل المجاهد عبد الغني يونسو ) 

- مستعدون أن نبقى في الجبال خمس سنوات ، عشر سنوات ، ،الحياة هنا هي الحياة الحقيقية للمجاهد ! ( الشهيد صالح أحمد الحسناوي ) 

- ياإخوتي : اضطررت لأن أكون مسؤولاً عن العمل الجهادي ، لأنني لوحقت قبلكم ! أما وقد وصلتم فالقيادة لأحدكم ، وأنا جندي مطيع ! ( الشهيد محمد ديرك ) 

- المجاهد لايأكل مع الخبز إدامين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك !( الشهيد عبد الوهاب مصطفى ) 

- قررت أن أصبر وأحتسب ، من شاء فلينسحب ، نموت ولانعيش حياة الجبناء ! ( الشهيد خطيب جامع الأنصار بجسر الشغور عبد الكريم النايف ) 

- والله أنتم أشرف الناس فأنتم إخواننا ، وإن أصابنا شيء ، فلسنا أفضل منكم ! لانتخلى عنكم ! نحن نخدمكم لوجه الله ،ومن المعيب أن نأخذ أجرة على الإيواء والمساندة !( الشهيد الحاج عبد القادر الزنك )

- ياأخي ! والله لاأهنأ بطعام في أهلي إلا أن يكون لكم نصيب فيه ، أنتم تدافعون عن الدين والعرض ، فهذا أقل ماأفعله ! ( الشهيدالحاج علي الجاني ) 

- والله لا أتخلى عن دعمكم وإيوائكم ، لقد بعت أساور زوجتي ، ومستعد لأنفقها عليكم ، ولا تخرجون من بيتي ! ( الشهيد محمد جمعة خليفة ) 

- لاأرجع إلى المنزل فأنا ذاهب معكم ، فأعطوني بندقية ، فلستم أقوى مني وأنا الكهل ! ( الراحل شريف وسوف - أبو جميل - ) 

- قد لا نعود إلى بيوتنا ووظائفنا ، نحن نعلم هذاعندما بايعنا ! ( الشهيد الأستاذ أحمد بدوية ) 

- لاتؤاخذوني إذا تأخرت عليكم ، أخشى إذا بقيتم بلا طعام ، وأنتم تجاهدون وتصابرون أن يحاسبني ربي ! ( الشهيد محمد حجار - أبو غياث - ) 

- لاأخرج من الجبل وأترك العمل معكم ، إذا خرجت فمن الذي سيخرج أبي وإخوانه من السجون ! ( الشهيد عمار عاصي ) 

- الحمد لله اطمأن قلبي الآن بعد استشهاده ، كما اطمأن قلبي على أبيه من قبل ! ( أم شهيد في جسر الشغور ) 

- يقولون : لقد ضيع زوجك نفسه ، فأقول : هو شهيد إن شاء الله ، لم يخسر ولم يضيع ! ( الراحلة أم عبد الباسط جاني ) 

- اطمئنواعلى أبناء ونساء المعتقلين ، فنحن نكفيكم الاهتمام بهم اتفقنا مع الدكتور راسم أن يكون لهم عشرة بالمئة من ربحنا اليومي !! ( مجموعة من التجار المساندين ) 

- تستطيعون أن تأتوا في أي وقت إلى المنزل ، فإن لم تجدوني فأختكم أم علي ستوفر لكم ماتطلبون ! ( الشهيد أحمد علي مليتوت ) 

- أرفع رأسي عندما أسمع أخبار الجهاد ، وأحس أنه يلامس السحاب ! ( الشهيد سليم احمد الحامض )  

- نحن بين يدي عدو باطني لا يُعرٓف له وجه من قفا، فلا تصدقوه بشيء ! ( الشهيد إبراهيم عاصي ) 

- لاتهملوا أي خبر أو معلومة ، سيأتي يوم تبحثون عنها لتوثقوا أخبار انتفاضتكم وجهادكم وشهدائكم ! ( الراحل الأديب محمد الحسناوي ) 

- أنا مستعد أن أذهب كل مرة يعتقلونك فيها ، وأطالبهم بالإفراج عنك ، فإن طال احتجازك فأسرتك في رعاية الله ، ثم رعايتي ! ( الراحل الحاج يحيى عبد الرحيم بحرو)

 - إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم ، أو يعيدوكم في ملتهم ، ولن تفلحوا إذاً أبداً ( كان الراحل الشيخ عبد الباسط حلي ، يتلو هذه الآية الكريمة محذراً الذين يظنون بأن سلطة الاحتلال الداخلي في بلدنا لها عهد ، ويبين للمخدوعين أنهم أمام أمرين : إما القضاء عليهم ، وإما متابعتها على ظلمها وضلالها ) 

‏‫- كل ما أصابنا نحتسبه عند الله ! من سجن وتنكيل قاسينا منه في بلدنا أكثر من سجون الاحتلال ، وكان أشقه وأصعبه حين يضع زنديق باطني في سجن تدمر حذاءه لتلميعه بألسنة السجناء ، وهو يردد هذه كعبتكم السوداء !؟ 

( الراحل أسير الاحتلالين يحيى تلجو - رحمه الله - )

وسوم: العدد 1040