العلاقة بين العقيدة والقيادة من خلال رؤية اللواء الركن محمود شيت خطاب

العلاقة بين العقيدة والقيادة

من خلال رؤية اللواء الركن محمود شيت خطاب

و تجربة السلطان نور الدين زنكي

اختارها : أبو بشر الجسري

إن القائد الذي لا عقيدة له لا يمكن أن ينتصر في حرب ، و لا يمكن أن ينجح في سلام

شروط القيادة أربع :

الأقدمية : الكفاية في القيادة

العلم المكتسب

التجربة العملية

ترتفع معنويات المقاتلين بثلاثة عوامل :

القيادة المنتصرة

العقيدة الراسخة

وضع الرجل المناسب في المكان المناسب

ففي العصر الحديث فإن المعنويات تتعدى 50% من الاستعداد القتالي ، فيما الجزء المتبقي للأشياء المادية و ذلك بعد أن تطورت الأسلحة .

مجمل صفات القائد المنتصر

العقيدة الراسخة

المحبة المتبادلة بينه و بين رجاله

الثقة المتبادلة بينهما

الشخصية القوية النافذة

الإرادة الصلبة الحازمة

الخلق القويم

القابلية على بناء الرجال تدريبا و تهذيبا [ و هو أن يبدأ المرء بنفسه فلا يقنط من إصلاحها و لا ييأس ]

التوفيق و مواتاة الفرص

العقل الراجح الحصيف

السمعة الحسنة المشرفة

العلم العسكري المتين

المثال الشخصي الرفيع

الحذر و اليقظة

الحرص الشديد

الشجاعة النادرة

الخبرة بالرجال

الانضباط القوي المتين

العمل الدائب المستمر بدون كلل و لا ملل

إجراء التفتيش الدقيق على أتباعه و قضاياهم الإدارية

التنظيم المنطقي السليم

التعبئة المتميزة المبكرة

الشورى

الصبر الجميل

تحمل المسؤولية

القابلية البدنية

 إصدار القرارات الصحيحة

التجرد للقتال

المعنويات العالية

الطبع الموهوب

بماذا انتصر السلطان نور الدين الزنكي ؤكيف حقق أهدافه؟

1-إعدادالشعب إسلاميا ؤتطهير الحياة الدينية والسياسية والثقافيةمن التيارات الفكريةالمنحرفة

2-التدريب العسكري و قد ألّـف السلطان كتابا في الجهاد

3 - صبغ الإدارة بالصبغة الإسلامية و دمج القيادات السياسية و الفكرية بالمفاهيم و الأحكام الشرعية

4 - تكامل القيادات الفكرية و السياسية ، فقد أدركت هذه القيادات خطورة الارتجال أو انفراد فريق من القيادات دون الآخر ، فكان لديه مجلس دوري يلتقي فيه القادة و العسكريون مع العلماء المختصين حيث يحتل العلماء المختصون المنزلة الأولى فيه

5 - اعتماد الشورى و عدم الانفراد باتخاذ القرارات

6 - غلبة المصلحة العامة على الانفعالات و  المصالح الشخصية في معالجة المشكلات التي قد تثور بين الأقران

7 - التفاني في أداء الواجب المقدس بتعاون و تآخٍ إسلامي رفيع ، ابتغاء مرضاة الله .