قطوف

- من أحب الرياسة لم يفلح أبداً - إحياء علوم الدين –.

- إن للشيطان مصالي وأفخاخاً، وإن من مصالي الشيطان وفخوخه: البطر بأنعم الله، والفخر بإعطاء الله، والكبر على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله – النعمان بن بشير –

- اعلم أن الكبر من المهلكات، ولا يخلو أحد من الخلق عن شيء منه، وإزالته فرض عين – ولا يزول بمجرد التمني بل بالمعالجة واستعمال الأدوية القامعة له، وفي معالجته مقامان:

أحدهما: استئصال أصله، وعلاجه علمي وعملي ولا يتم الشفاء إلى بمجموعهما!

أما العلمي: فهو أن يعرف الإنسان نفسه، ويعرف ربه، ويكفيه ذلك في إزالة الكبر.

وأما العملي: فهو التواضع لله بالفعل ولسائر الخلق بالمواظبة على أخلاق المتواضعين – الإمام الغزالي.

(الحب والزواج)

- كل زواج بني على الحب الشهواني لا يبقى، لأنه سرعان ما يفتر.. ولذلك يقول بعض الناس: الزواج يقتل الحب؟! أي الحب الشهواني.. أما الحب الزوجي فيعيش وينموا أبداً.

(الحق في مواجهة الباطل)

- ما كان لنا أن نترك الباطل يتكلم ويهاجم ونلتزم الصمت العميق أو الظاهر، فإن هذا ليس من ديننا ولا من آدابه، وإن الاعتداء على ديننا هو أبلغ الاعتداء علينا، وهو الذي لا تأخذنا فيه هوداة، لأننا نعلم أن هذا الدين غذاء الأرواح ونور القلوب وهو الذي نعتصم به، وإذا كان غيرنا يقول مدفواً بالهوى وعرض الدنيا، فنحن نقول مدفوعين بالإيمان الصادق، ولا نرجو إلا ما عند الله، ولا نطلب غير رضاه.

(جاء الحق وزهق الباطل)

- لنترك المنحرفين في غيهم يعمهون، وقد سكتوا عن الكلام في الإسلام بعد أن رد كيدهم في نحورهم؟ وبعد أن رأوا أن السبيل إلى الهدم غير معبد، وأن الجو الذي ظنوه يلائمهم، ويمكن أن تعيش فيه جراثيمهم، وينبت فيه زرعهم الخبيث قد تغير عليهم وأصبح ذا شمس مضيئة تبدد ما أشاعوه من ظلمات، وما نشروه من انحرافات لنترك هؤلاء، ولنتجه لبيان حقائق الإسلام – الشيخ محمد أبو زهرة - .