كبرياء

على لسان أديب محروم

محمد المجذوب

لـيس  هذا النعيم من حقِّ iiمثلي
أنـا حـسبي من الحياةِ iiرغيفٌ
لـيـت شعري بأيِّ حقٍّ iiأُرَجِّي
أبـحـقِّ  اليراعِ، وهو لدى iiقو
أم بـحـق الأخلاقِ والعلم iiوالآ
قُـسِـمَ العيشُ في بلادي iiفللحرِّ
وسـبيل الحياةِ في الأرض iiبهتا
كـل مـن لـم يكن بهنَّ iiخبيراً
فدعوني أطوِ الضلوع على الجو
إن  تُـحطِّمْ يدُ الخصاصةِ iiقلبي
وقـديـمـاً  قضى الألباءُ بؤساً










أيـن مـن هذه المُنى iiالأشقياءُ!
وكـثـيرٌ  على رغيفي iiالحَساءُ
نـاعـمَ  العيش، واليدان iiخواءُ
مـي  غـريب، وأهلُه iiغرباء!
داب، والـكلُّ في الهوان iiسواء!
شـقـاءٌ ولـلـئـيـمِ iiرخـاء
نٌ وزُلـفـى ورشـوةٌ iiوريـاء
ضـاقت الأرض دونه iiوالفضاء
ع  ويـفـتـكْ بجانحيَّ iiالظَّماء
فـبـحـسبي أن تسلمَ iiالكبرياء
ومـضـى  بـالهناءةِ iiالأغبياء