من أحب الرياسة لم يفلح أبداً

ـ إن للشيطان مصالي وأفخاخاً ، وإن من مصالي الشيطان وفخوخه : البطر بأنعم الله ، والكبر على عباد الله ، واتباع الهوى في غير ذات الله .  

ـ النعمان بن البشير ـ

ـ إعلم أن الكبر من المهلكات ، ولا يخلو أحد من الخلق عن شيء منه ، وإزالته فرض عين ... ولا يزول بمجرد التمني بل بالمعالجة واستعمال الأدوية القامعة له. وفي معالجته مقامان :

أحدهما : استئصال أصله ، وعلاجه علمي وعملي ولا يتم الشفاء إلا بمجموعهما !

أما العلمي : فهو أن يعرف الإنسان نفسه ، ويعرف ربه ، ويكفيه ذلك في إزالة الكبر .

وأما العملي : فهو التواضع لله بالفعل ولسائر الخلق بالمواظبة على أخلاق المتواضعين .

ـ الإمام الغزالي ـ

وسوم: العدد 669