حول أسماء الله الحسنى

TO GOD BELONG THE NAMES MOSTBEAUTIFUL

تعليقات شعرية على لوحات رسمتها

الفنانة الشاعرة المسلمة

"نيار إحسان راشد"

(NEYYAR EHSAN RASHID)

ترجمها: أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

84  مالك الملك

 Ul.mulk  Malik. 84

سـحبُ الحياة تمر لا تلوي iiعلى
وأتـابـع الزمن الذي يمضي iiبنا
وعلى  البسيطةِ شُيدتْ شمُّ الحَضا
فـيـها  التقدمُ والجمالُ iiوخضرةٌ
لـكـن  مـملكةَ الإلهِ.. .. iiعليةٌ
هو مالكُ الملك الرحيب وما حوى
إن  شـاء يعطي المُلك من iiيشاؤه
لـكـنـه  من فضلِهِ أعطى iiلكلْ
قـوامُـهـا  روحٌ وجسمٌ في iiكيا
قـد فـازَ مـن يـملكْ كيانَه وما
وهـذه  الـنـفسُ التي هي iiملكه
وديـعـةُ  اللهِ عـلـيـه iiحفْظها
يـامـالـكَ الملكِ العظيم iiأضْرَعُ
انـقـذْ  بلادي من رزاياها iiومِن
وامـنـح  بـلادي عـيشةٌ هنيَّةٌ
أيـد شـبـابها المهاجرين.. iiبال
مـكـن لـنا حتى نقيمَ العدل iiفي
ولـوْحـتـي  رسـمتُها لأرضنا


















شـيء، وكـل الـحادثات iiتدوُرُ
والـحـادثـات، وما حواه iiمسيرُ
راتِ الـتـي قـد شادها الإنسانُ
زخـرتْ  بها الهضباتُ iiوالوديان
تـحوي  الزمانَ والمكانَ iiوالمدى
وهْـو  الكريمُ ذو العطاءِ iiوالندى
أو شـاء نـزْعَ الـملكِ منه iiتبدَّدَ
لِ  واحـدٍ مـن الـعبادِ.. iiمملكةْ
نٍ  واحـدٍ، وواجـبُ أن يـملكهْ
ونَـى وظـل بـالـهُـدَى مكلَّلا
أعـارهـا  لـه الكريمُ.. iiتَفضُّلا
وضـل  كـلُّ مُـفرِّطٍ.. iiوضلَّلا
والـكـل  ضُـرَّعٌ إلـيك iiخُشَّعُ
كـلِّ  الـذي يـسوؤها.. iiويفزِع
وكـلَّ مـا يـرقَـى بها.. وينفع
إيـمـان  حتى يُصلِحوا iiوينفعوا
وطـن لـتـحقيق المعالي iiيهدف
يـظـلـها  من مجد ربي iiأسقف

البسيطة: الأرض.           الشم: العالية الراقية

وني: ضعف.               مكللا: مزينا.

ضرع: جمع ضارع.       خشع: جمع خاشع.           الرزايا: جمع رزية: وهي المصيبة.

سجف: جمع سجف: وهو الستار.

85  ذو الجلال والإكرام

85 – Zul- Jalal – e – Wal – Ikram

إني أراها.. لوْحتي

كأنها مسخَّرةْ

تستحضر النار التي

شبت كمثل المجزرة

لهيبُها من نَهَمٍ

ذو قوة مدمرةُ

وبعدها تغدو رمادا

حالكا مبعثرا

وكل ما يعظِّم الإنسانُ

تأتي عليه النارُ

في كراتِها اللهبْ

وفي انفجارٍ هائلٍ

متابَعٍ بغيرهِ

نرى الوجودَ ينحسرْ

وبالحميم..

والحممْ

بأمرِه تشتعِلُ

حمراءَ

ساعرةَ اللهبْ

ومن جديدٍ

تولدُ

حقيقةٌ أكيدة..

حقيقة جديدة..

وناصعةْ

إن جلالَ الخالقِ

كجودِهِ لا ينقطعْ

جلالُهُ .. لا ينفدُ

وكل شيء ينفَدُ

سبحان ربي

ذو الجلالِ والكرمْ

مقدسٌ جمالهُ

ورائع جلالهُ

وهذه الدنيا .. غدًا

إلى فناءٍ .. أمرُها

لكنما تقديرُهُ

باقٍ بلا نهايةٍ

ومثله مشيئتُهْ

تظل دوما قادرةْ

وقاهرةْ

وبعد أن يفنى المكانُ

والزمانُ والمدَى

يكون عالم بسمتِهِ الجديدِ

مشرقٌ .. وساحرُ

نعيشُ فيه .. يرمزُ

إلى جلاله وجودِهِ

الذي.. يدومُ.. لا يموتْ

86  المقسط

86 – Al – Muqsit

من شرفتي بمنزلي

أشاهدُ البحرَ العظيمَ

في امتدادٍ رائعِ

وموجهُ

مبتسمًا متلألئًا

وناصعًا

مقبِّلا ضياء شمسٍ زاهيةْ

 ***

وفجأة...

دوى انفجارٌ هائلُ

شب حريق مرعبُ

في مخزن للنفطِ

في الميناءْ

أرى اللهيب قانيًا

أرى الدخانَ حالكا

وصاعدًا إلى السماءْْ

والأفْقَ عانق السوادَ

والعماءْ

 ***

اللهُ مُقسط وعادلُ

وحافظُ

يحقق التوازنَ الدقيقَ

في الحياةْ

والعدلُ معيارُ الحسابْ

يومَ القيامةِ والحسابْ

للمحسنين مثوبةٌ

وجزاؤهم خيرُ الجزاءْ

للسيئين عقابُهم

وجزاؤهم شرُّ الجزاءْ

 ***

وأمعن النظرْ

في الحريق واللهبْ

عجبًا أرى...!!!

أرى الدخانَ صاعدًا

وصاعدًا

مُشكِّلا في الجو " ميزانَ العدالة ْ"

ففي الهواءِ كِفةٌ مجسدةْ

وفي المياه كفة منعكسةْ

 ***

آمنتْ بالله العظيمِ وعدلِه

يومَ الحسابِ كل شيء يُحسَمُ

إذْ ليس للإنسانِ

إلاَ ما سعَى

وسعيه سوف يُرى

أسرعتْ أفرغ ما رأيتُ

بلوحتي

رسما حوى الدروسَ

والعظاتِ والعبرْ

87  الجامع

87 – Al – Jami

نفخة الصور في صداها الرهيبِ
فـترى الناس من ذهول سكارى
طويت أرضُنا كما ينطوي iiالرق
والـجـبالُ الشمَّاءُ كالعهن iiمنفو
نـهـضَ الناسُ للحسابِ iiكموجا
جـمـعَ  اللهُ الناسَ في بقعةِ iiوا
وقـفـوا  كـلـهم سواء بلا فرْ
ولـكـلٍّ كـتـابُـه فـيه ما قدْ
فـإلـى  جـنَّة الخلودِ ثوى iiمن
وإلـى جَـحمَةِ السعيرِ ثوى iiمن
شـهـدتْ لُسْنُهم وأعضاؤُهم iiأنْ
إنـه  الـعدلُ يومَ يَجْمَعُ فيه iiال












أنـهـت الكونَ بالدويِّ iiالرعيبِ
وترى  الطفلَ غارقًا في iiالمشيب
قُ،  بـأمـرِ الله القديرِ الحسيبِ
شـا  تراها، أو كالكثيبِ iiالمهيلِ
تٍ  تـوالـتْ، وكلُّهمْ في iiذهولِ
حـدةٍ  لـلـحسابِ يومَ الحسابِ
قَ  بـمـعيارِ الجنسِ iiوالأنسابِ
ضـمَّ هـذا الـكتابُ مِنْ iiأعمالِ
أخـلـصـوا في عبادةِ iiالمتعالِ
كـفـروا بـالكريم ربِّ iiالجلالِ
نَ  الـذي قـد جَنَوْه شرُّ iiالفِعالِ
نـاسَ للفصلِ صاحبُ iiالإفْضالِ

الرق: الجلد الرقيق.العهن: الصوف . الكثيب المهيل: مجموع الرمل غير المنتظم أو المتماسك.   ثوى: أقام. جحمة السعير: شدة نار جهنم.

لُسْنُهم: ألسنتهم.