الاثنان في واحد

لحظة السعادة عندي

أن نجلس معا في شرفة البيت

وقد توحدنا روحا وإن كنا اثنين جسدا ،

نتمتع معا بماء الحياة الجاري حولنا ،

وبجمال الحديقة ،

وأغاني الطيور .

تطل علينا نجوم السماء ،

ونبين لها معنى أن يكون الإنسان هلالا نحيلا .

سنكون معا وقد تخلصنا من ذاتينا ،

لا نشغل نفسنا الواحدة بتافه التأملات ،

وستكسر ببغاوات السماء

قطع السكر خلال ضحكاتنا

ونحن في هيئة واحدة على هذه الأرض ،

وفي هيئة أخرى في بلاد جميلة

خارج حدود الزمان .

*مولانا جلال الدين الرومي .

*عن النص الإنجليزي .

وسوم: العدد 687