الحرية

انتهت الريح في عصفها في الفلاة

إلى نبتة مشط الراعي ،

فسألتها هذه : " كيف أغدو حرة مثلك ؟! " ،

فضحكت الريح في كمها ، 

وقالت : "حاولي في البداية أن تحتملي ألم التشرد والضياع !

ثم كوني صبورا ، وانتظري !

ستأتيك الحرية بذاتها . " ،

وغمغمت لنفسها : " وا ألماه !

بمقدار أحلامنا في التحرر * يصبح مقدار أقفاصنا " .

للشاعر : يشار ريزيبور

وسوم: العدد 722