السعودية مع إرادة الشعب السوري وعلى إيران التخلي عن الأسد

المعلمي:

السعودية مع إرادة الشعب السوري

وعلى إيران التخلي عن الأسد

مسار برس

طالب السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في لقاء مع صحيفة الحياة نشر اليوم الأربعاء المجتمع الدولي بأن يكون “أكثر فاعلية” في الاستجابة لتطلعات الشعب السوري، مشيرا إلى أن اختزال القضية السورية في السلاح الكيميائي “لا يمثل جوهر المشكلة في سورية”.

كما دعا السفير “الشقيقة إيران” أن تمارس دورا أكثر إيجابية في القضية السورية وأن تتخلى عن دعمها للأسد، معتبرا أن دعمها للنظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني التي تحارب إلى جانبه “لا يؤهل إيران لأن يكون لها دور فعال في صنع السلام وفي صنع سورية الجديدة”.

وقد شدد المعلمي على وقوف المملكة مع إرادة الشعب السوري المتمسك بـ”نظام جديد وحر” وأن لا يكون لنظام الأسد و”من تلطخت أيديهم بالدماء” أي دور في مستقبل البلاد، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يكون الهدف من التحرك الدولي ومن أي مؤتمر قد يعقد هو الإعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سورية.

وفي رده على سؤال حول نفوذ المملكة السعودية على المعارضة السورية قال المعلمي إن المملكة “لا تنكر هذه التهمة” إلا أنها لا تستعمل نفوذها مع المعارضة السورية لدفعها بهذا الاتجاه أو ذاك بل لـ”مساعدة الشعب السوري على تحقيق تطلعاته” ممثلا بقيادته في الائتلاف الوطني السوري.

وعن مشروع القرار الذي قدمته السعودية إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة قال المعلمي إن المشروع تتداوله في الوقت الحاضر السعودية والدول العربية وبعض الجهات الأخرى، موضحا أنه ينص على ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في سورية، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة بريف دمشق، وإحالة المتسببين فيها إلى العدالة الدولية بأي شكل من الأشكال.

يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد ألغت كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مطلع الشهر الحالي احتجاجا على عجز المنظمة الدولية عن حل أي من القضايا التي تعرض عليها خاصة مشكلتي سورية وفلسطين.