الإذاعي مصطفى محمود

إبراهيم خليل إبراهيم

أطالب ببث الكبار على النايل سات

إبراهيم خليل إبراهيم

[email protected]

الصوت الحسن هبة من المولى عز وجل ويقوم العمل الإذاعي على الصوت في المقام الأول ومن الإذاعيين أصحاب الصوت الحسن والمتميز الإذاعي مصطفى محمود أحد فرسات إذاعة الكبار المتخصصة وقد التقيناه وكان هذا الحوار :

·        ............................................؟

مصطفى محمود ، عشقت الإذاعة منذ الصغي وكنت أشارك في النشاطات المدرسية المختلفة ومنها الإذاعة المدرسية وذلك اثناء دراستي الإبتدائية كما كنت أحرص على متابعة المحطات والبرامج والنشرات الإذاعية .

·        ............................................؟

جمعت بين حب الإذاعة والقراءة وفي كل صحيفة أو مجلة أو كتاب كنت أجد المعلومات التي أثرت عقلي فالقراءة عشقي الدائم وفي غاية الأهمية لكل إنسان ولاهميتها كان أول أمر من السماء لرسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرأ) .

·        ............................................؟

الكتاب الورقي سوف يستمر في جمال رونقه ومتعته برغم الإنترنت ووسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة ولكل وسيلة مميزاتها وسلبياتها وعلينا الأخذ بالإيجابيات والبعد عن السلبيات .

·        ............................................؟

بعد حصولي على ليسانس الآداب والتربية (قسم اللغة الإنجليزية) من جامعة عين شمس بتقدير جيد تقدمت في عام 1977 إلى إختبارات المترجمين بالإذاعة واستمرت الاختبارات على مدار 3 ساعات وكانت تحريرية وشملت الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية والعكس أيضا وايضا ضمت مختلف المعارف والمعلومات وفقني الله ونجحت في الاختبارات .

·        ............................................؟

بعد نجاحي في الاختبارات جاء توزيعي على إذاعة صوت مصر الموجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم توليت الإشراف في تلك الإذاعة وفي هذه الإذاعة أو المجطة تعلمت الفنون الإذاعية من علم وخبرات نخبة من الرواد واذكر منهم الإذاعية منى الببلاوي (رحمها الله) ونبيل يعقوب رئيس شبكة الإذاعات الموجه الأسبق وأحمد الحملي (رحمه الله) وحمدي الداودي ( رحمه الله) .

·        ............................................؟

في عام 2004 انتقلت للعمل في إذاعة الكبار المتخصصة ومن برامجي التي أقدمها برنامجي الأسبوعي شارع السياسة ومن خلاله يتم رصد الأحداث السياسية والمشهد السياسي في الشارع المصري واستضفت فيه نخبة من الصحفيين والساسة والكتاب ورموز العلم والفكر ومنهم:د. أحمد شعبان ومصطفى عبيدو الصحفي بجريدة الجمهورية وعبد العزيز محمود الصحفي بجريدة العالم اليوم وعبد الجواد المصري الصحفي بمجلة أكتوبر ود. محمد عباس أستاذ الطب البديل على المستوى العالمي والصحفي علاء الدين الساوى رئيس تحرير جريدة المحور الدولي والبطل الأسطورة عبد الجواد محمد مسعد سويلم والأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم الذي قدم للمكتبة العربية 35 كتابا متنوعا في الشعر والقصة والنقد والموسوعات وأدب الحرب وبطولات شهداء وأبطال مصر الذين قاتلوا ببسالة حتى تم تحرير سيناء عام 1973 والتي احتلتها إسرائيل عام 1967 ويعد المبدع إبراهيم خليل إبراهيم أكثر الكتاب الذين كتبوا في هذا المجال،ومن برامجي أيضا برنامج في مثل هذا اليوم وبانوراما الرياضة ووش السعد والرياضة في اسبوع باللغة الإنجليزية

·        ............................................؟

عرض على الانتقال غلى التليفزيون ولكن بقيت في الإذاعة فعشقها يسكنني والإذاعة تسهم في إعمال الخيال وتنمية العقول .

·        ............................................؟

أطالب ببث إذاعة الكبار على النايل سات وموجة الإف إم F.M بدلا من الموجة المتوسطة 1071 A.M فبرامجها تستحق المتابعة وتضم نخبة من الكوادر الإذاعية المتميزة أما إرسال إذاعة الكبار قيبدأ من الساعة الخامسة صباحا ويستمر حتى الخامسة مساء .

·        ............................................؟

الاتصالات الحديثة ساهمت في إنتشار الإذاعة فمن خلال النايل سات يمكن متابعتها في كل العالم فنحن نعيش في عالم كوني واحد ومايحدث في دولة ما نعلم به فور حدوثه .

·        ............................................؟

ثورة يناير التي انطلقت في 25 يناير 2011 سوف يتوقف عندها التاريخ المستقبلي بالفحص والدراسة وأطالب كل المصريين بالعمل والإنتاج وإنكار الذات فمصر تنتظر من كل المخلصين الكثير.

·        ............................................؟

اعتز بأستاذي الإذاعي القدير صالح مهران فقد تعلمت منه الكثير ويعد الوالد الروحي كما اعتز بالزميل اسامة ابو طالب المذيع بشبكة الشباب والرياضة .

·        ............................................؟

أحب الاستماع إلى عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ووردة فالفن الأصيل يعيش معنا مابقيت الحياة فهو يخاطب الروح أما الفن الذي يخاطب الغرائز فلا بقاء له .

·        ............................................؟

أحرص على قراءة شعر أمل دنقل وهشام الجخ وعبد الرحمن يوسف وقد التقيته كثيرا في جلسات الصالون الثقافي للدكتور توفيق حلمي كما أحرص على قراءة صحف : الأخبار ورزواليوسف والمصري اليوم والتحرير.

·        ............................................؟

من شعر الشاعر الكبير أمل دنقل (رحمه الله) اذكر قوله :

في غُرَفِ العمليات

كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ

لونُ المعاطفِ أبي,

تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات

الملاءاتُ

لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن

قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ

كوبُ اللَّبن

كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ

كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ !

فلماذا إذا متُّ..

يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ..

بشاراتِ لونِ الحِدادْ؟

هل لأنَّ السوادْ..

هو لونُ النجاة من الموتِ

لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ

***

ضِدُّ منْ ..؟

ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ – اطْمأَنْ؟!

***

بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..

الذينَ يرون سريريَ قبرا

وحياتيَ.. دهرا

وأرى في العيونِ العَميقةِ

لونَ الحقيقةِ

لونَ تُرابِ الوطنْ !.

ومن شعر الشاعر القدير هشام الجخ أذكر قوله :

عَبَّرُوْا الْرِّجَال الْقَنَال

وَالْنَّصْر مِش سَاهِل

وَالْدَّم ع الْرَّمْل سَال

وَالْغَالِيَة تِّسْتَاهِل

عَبَّرُوْا الْرِّجَال صَايْمِيِّن

حَالِفِيْن يَمِيْن الْنَّصْر

وَحَيَاة صَلَاح الْدِّيْن

لَنُصَلِّي فِيْكِي الْعَصْر

أَمَّا الْيَهُوْد مَجَانِيْن

مَالقُوّش مَكَان غَيْر مِصْر ؟!

إتَظّبِطُوا ظَبِطّة تَمَام

وَالْعَلَقَة كَانَت مَوْت

وْأُهُو طَلَّعُوا بَس كَلَام

واخَدِيْنا قَال بَالَصُّوْت

وَكُل يَوْم حَالَة وَقُوَّالِة وَقُوَّالِة

إِعْلَام وكَدب وَزَيْف

لِمَا إنْتُوْا رِجَّالَة بِنِيْتُوا لِيَه بَارْلِيْف؟! .