الأديب عز العرب عبد الحميد

الصوت الهادر من وراد جدران الكرنك الساحر

الأديب والقاص والمسرحي الأقصري

"عز العرب عبد الحميد"

"نشأتي الأدبية وإبداعات أهلي لها دور في أدبي الجيد"

أسامة محمد أمين الشيخ/مصر

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

[email protected]

البحث فى الشخصية الأدبية الثقافية المضيافة دائماً "عز العرب عبد الحميد ثابت كيلانى–61 سنة " تحتاج منا إلى وقت طويل نسير فى سرداب أفكاره ونتأمل فى أعمدة إبداعاته الشاهقة ونقرأ ى بردياته الشعرية والمسرحية والقصصية ، فكاتبنا طرق كل ألوان الأدب فهو أديب أكاديمى دارس لفنون العربية فهو خريج كلية دار العلوم تتلمذ على يد أساتذة النقد الأدبى وعلوم اللغة المختلفة مثل الدكتور الطاهر مكى ابن الجنوب الوفى ودر على الجندى ، وعمل كاتبنا معلماً للغة العربية بالأقصر حتى وصل إلى مدير التعليم الإعدادى والثانوى بمديرية التربية والتعليم بالأقصر ، وهو عضو نادى الأدب بقصر ثقافة قوص والأقصر وعضو اتحاد الكتاب ، وعضو الجمعية العالمية للعلوم الروحية ومقرها باريس منذ عام 1982م وحتى الآن ، مؤلفاته تعدت المائة منها فى علوم الغيبيات ( البارسيكولجى ) كيف تصبح منوماً مغنطيسياً ؟ ، مخاطبة الموتى والأرواح – مملكة الجن والأشباح – الإنسان والكوابيس – الزار – فن قراءة الأفكار – غرائب الجسد الأثيل وتحت الطبع – مبكيات ومضحكات فى دنيا التعليم – الشيطان فى مضجع امرأة .

اتجهت لأزيح الستار عن شخصية "عز العرب عبد الحميد ثابت الكيلانى " فقال :

نشأت فى أسرة أدبية متمكنة ووسط أمهات الكتب ودواوين شعر قديمة لمختلف العصور فأبى كان محامياً وأدبياً وكان يكتب السيناريو ومن مؤلفاته قصة "الزوجة البريئة" وقد أعدت للسينما عام 1954م ، وأبى كان المحامى للقضية المشهورة بالإسكندرية ريا وسكينة وكان شاباً تحت التمرين فوجد نفسه أمام المحكمة مدافعاً عن ريا وسكينة ، فلم يملك سوى أن يطلب من القاضى التأجيل ، وكان عمى عبد اللطيف شاعراً كبيراً وموجهاً للغة العربية بقنا، وأخوالى تعلمت منهم الكثير ومنهم الشاعر " أحمد القوصى " صاحب ديوان القوصى ، والشاعر الكبير "محمد أمين الشيخ" وله ديوان ( ملحمة البارود ) وتعلمت من مكتبات قصر ثقافة الأقصر ومكتبة الإعلام بالأقصر ومكتبة مبارك ، علاوة على دراستى الأكاديمية للغة العربية والتى أفادتنى كثيراً .

لى مسرحيات كثيرة منها مسرحية السلعوة والتى فازت بالجائزة الأولى فى مسابقة الرواد للشباب والرياضة ، ومسرحية "كركور عمل دكتور" و" اكفى على الخبر ماجور " وتم تمثيل المسرحيتين بمسرح قصر ثقافة الأقصر أما عن الأبحاث النقدية فهناك بحث نقدى عن تحليل القصة "فى بيتنا رجل" لإحسان عبد القدوس – وفاز بالمركز الأول فى نادى القصة بالقاهرة عام 2006م – وتحليل لديوان الشاعر " أحمد القوصى " وفاز بالمركز الأول فى الثقافة الجماهيرية لجنوب الصعيد.

أما عن الشعر فقصائدى تميل إلى الرومانسية ومنها رحلة عذاب فى مجرى الصعيدى – أبناء  الأرصفة – أسمعت لقلبى دقات – اللافتة والنسيان .

تأثرت كثيراً بالكاتب الكبير "المنفلوطى"  لأنه يمتاز باللغة الرصينة واللغة التصويرية فى نفس الوقت ويكتب النثر بلغة الشعر.

عن الشعر الحر إذ التزم فيه الشاعر بالموسيقى ويعطى أكبر مساحة للتعبير عن الأفكار من الشعر العمودى فضلاً عن ذلك يعطى الأذن نغمة موسيقية متجدداً ويقضى على الملالة والسآمة ويجعل الشاعر يعبر عن أفكاره متكاملاً بعيداً عن قيود القافية ولكن للأس فهم الناس منطلق تعبير الشعر الحر بأنه تحرر من الوزن والقافية والموسيقى مما جعلهم يتخبطون فى هذا المجال ولا ترقى قصائدهم إلى مستوى الشعر .

عن الحركة الأدبية فى الأقصر كانت الحركة مزدهرة راقية نشطة وذلك فى عهد المرحومين "محمود منصور - محمد عادل " وكان للأدب نشاط كبير وأصدرت الأقصر مجلتين أدبيتين هما "شعاع" و "عناقيد الأدب" وكان النادى مفعلاً بالتواجد الأدبى مع أندية قوص وقنا ونجع حمادى ، وبعد وفاة هذين الرائدين دخلت نادى الأدب صراعات واتجاهات أودت به وانفض عنه الكثيرون ، ثم ظهرت محاولات لإحيائه من جديد حتى تحقق التفاعل الوجدانى على يد كل من الشاعر مأمون – الشاعر حسين القباحى – الشاعر أحمد فؤاد جويلى– وكذلك حرص السيد الدكتور/ سمير فرج – رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر على إحياء الحركة الأدبية فى الأقصر ، وإيمانه الشخصى بحق المبدعين فى شتى المجالات الأدبية وكان مؤتمر طيبة الأدبى تحت رعايته .

الشاعر الذى تأثرت به هو "إيليا أبو ماضى" فشعره ينطلق من الذاتية إلى الإنسانية ويعتمد على طرح الذات ، ونجد فيه روح التفاؤل وعشق  الطبيعة والغربة الروحية.

لى أبواب ثابتة فى الصحف الأقصرية مثل حواديت أقصرية – وصفحات مطوية من الأقصر ، بالإضافة إلى مقالات فى الصحف المصرية وإبداعات أدبية فى الصحف الأدبية .

عن الحركة الأدبية النسائية فى الأقصر فكان لها شأناً عظيماً فى الثلاثينات والأربعينيات وحتى أطراف السبعينيات وذلك الصالون الأدبى الذى أقامته الأديبة الأقصرية "أولينا عويضه " حيث كان منتدى رائعاً ومنهلاً عذباً لعشاق الثقافة والأدب وزاره العديد من الشعراء مثل أمير الشعراء "أحمد شوقى" ، وشاعر النيل "حافظ إبراهيم" ، والشاعرة الحالمة " مى زيادة " وبعد ذلك خفتت الحركة الأدبية النسائية فى الأقصر حتى تبنت السيدة الفاضلة "راوية الصحابى" رئيسة جمعية سيدات المجتمع حركة إحياء الأدب النسائي فى الأقصر من خلال الجمعية مع المبدعات ومن خلال تفعيل الحركة الأدبية النسائية فى الأقصر وممارسة النشاط الأدبى .