الشيخان الرَّبَّاعيان

"الشيخان الرَّبَّاعيان"

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

نص المقابلة التي أجراها الدكتور حسن الربابعة[1] مع كل من:

الشيخ أحمد الحاج يوسف الرباعي وولده الشيخ بدر الدين الربابعة

فضيلة الشيخ أحمد الحاج يوسف الرباعي

فضيلة الشيخ بدر الدين

مقابلة

"يوم 16آذار 2001م في كفرابيل"

حررها وأضاف حواشيها:  د.هارون بدرالدين أحمدالربابعة[2]

أولاً: في منزل الشيخ أحمد الحاج يوسف الرباعي رحمه الله:

د.حسن الربابعة:نحـن الآن في شهر ذي الحجة سنة واحدة وعشرين وأربعمائة هجرية، المـوافـق:16/آذار/2001م في منزل عمنا, بل ابن عمنا الكبير في سنه وقدره الشيخ أحمد اليوسف الرباعي، الذي قطن في هذه البلدة, بلدة كفر أبيل منذ حوالي خمسين عاما. والده علم معروف,وهو  الحاج يوسف الرباعي. والذي توارثناه أبا عن جد أنه كان من المؤسسين الأصلاء لعشيرة الربابعة, يذب عنهم كل مكروه، لكن فيما يرضي الله عز وجل، يوم كنا نعرف أنه يصول ويجول في الحق, ولا يبتغي غير الحق. هذا عالم وابن عالم، تعلم في مدارس دمشق, وظل شيخا جليلا يخدم دين الله. نلتقيه في هذه الأمسية اللطيفة، فعسى أن يحدثنا عن سيرته الذاتية:عن تاريخ ميلاده، وأين درس، وعمن أخذ العلم.وقد بلغ الآن من العمر -وللأمام إن شاء الله بالعيش الرغيد, والعمر السعيد-ما يقارب المائة فيما نظن.

الشيخ أحمد: أنا الفقير إليه تعالى أحمد الحاج يوسف أحمد المنصور الرباعي[3]، ولدت في قرية جديتا، في العاشر من محرم سنة 1328هـ -كما أخبرني بذلك الوالد-وذهبت إلى الشام بصحبة الشيخ خالد الهامي[4] لطلب العلم الشرعي, وتاريخ الرحلة مدون في مذكرات الشيخ سعيد الهامي [5]،الذي رافقنا أنا وولده الشيخ خالد حتى وصلنا إلى داعل, وكنت حينذاك في سن الصبا. وكان من زملائي في طلب العلم: الشيخ خالد الذي تقدم ذكره[6]، والشيخ علي السلمان[7]، وكثير منهم انتقل إلى رحمة الله-تعالى-.

د.حسن:هلا حدثتنا فضيلتك عن سيرة الوالد الحاج يوسف ؟

الشيخ أحمد:كان والدي رحمه الله يتيما، وعاش عند أخواله, ومنهم الشيخ صالح الذي أخذ النسب منه،وكان رحمه الله عالما، محبا لأهل العلم،يجالسهم، ويخالطهم، ويتعلم منهم، وكان لا يجالس، ولا يحب إلا أهل العلم. وكان رحمه الله يعلم القرآن لوجه الله، ويؤذن لوجه الله، ولا يزال أهل البلدة إلى اليوم يقولون:( سـريـت من أذان الحاج يـوسـف)، يقصدون أذان الفجر.

 وهو الذي أسس المسجد القديم الذي يقع بجانب مقام الشيخ عبده. نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته.وفي سنة 1948م مرض الوالد مرضا شديدا، ولم نجد متسعا في المستشفيات القريبة، فنقلناه إلى المستشفى الفرنسي في القدس, وهناك توفي-عليه رحمة الله-, ودفن في مقبرة الرحمة، عند باب الأسباط.[8]

 

 

د.حسن: من أبرز أساتذتك الذين تعلمت منهم؟

الشيخ أحمد:[9] أستاذي الأكبر الشيخ علي الدقر[10]، وكان من أبرز طلاب الشيخ الدقر الشيخ حسن حبنكة، و كانوا يعلمون طلاب العلم لوجه الله تعالى.

 د.حسن:أين درست في سوريا؟

الشيخ أحمد: في معهد الغراء للعلوم الشرعية. وهو الذي درس فيه ولدي الشيخ بدر فيما بعد، وكان من الذين درسوه:الشيخ عبد الغني بن الشيخ علي الدقر، والشيخ جباب، والشيخ عبد الله الراشدي, والدرخباني.[11]

د.حسن: ماذا كنتم تتعلمون في دمشق؟

الشيخ أحمد: القرآن الكريم، والحديث الشريف، وعلوم التوحيد، والتجويد، والفقه، والفرائض، والسيرة، والدعوة، واللغة، والنحو والصرف، والبلاغة، وغيرها.

د.حسن: وأين كنتم تسكنون؟

الشيخ أحمد: في مدارس خاصة بالأوقاف، وكان بعض طلاب العلم ينامون في المساجد.

د.حسن: هل كان يدرس معك أحد من أبناء الربابعة؟

الشيخ أحمد:لا، ولا حتى من أبناء القرى المجاورة، إلا الشيخ خالد  من كفر أبيل.

د.حسن:معنى ذلك أنك من أقدم أبناء الربابعة الذين تعلموا في دمشق،فهل كان في القرية مدارس على ما تعلم، خاصة أن والدي كان من قراء القرآن، وهو في سنك؟

الشيخ أحمد: والدك أكبر مني في السن, وقد درس القرآن عند الوالد (الشيخ يوسف)، وممن درس عند والدي محمد صالح المقداد,وعبد الله الذيب.

د.حسن:تعرف الشيخ  حسن العلي، وهو يكبرك بعشرين عاما تقريبا، وقد توفي عن مائة وعشرين عاما من زمن قريب. على يد من تعلم الشيخ  حسن العلي ؟

الشيخ أحمد:أظنه درس عند الوالد، أو في زمنه.

د.حسن: فيما اتصل به علمنا كانت الكتاتيب في قرية جديتا منذ مائة وخمسين سنة، فعلى يد من درست في قرية جديتا؟

الشيخ أحمد: درست في جديتا على يد الشيخ محمد إسماعيل المصري, والشيخ سليم اللبدي, والشيخ عبد الرحيم السعدي, وغيرهم.

د.حسن: توجه لنا أقوال أنه لم يكن من عشيرة الربابعة نساء متعلمات قبل حوالي ستين أو سبعين عاما إلا اثنتان: الحاجة فهيمة, والثانية أختك الحاجة عيشة بنت الحاج يوسف(أم محمد)، وهذه ظاهرة بحاجة إلى التأمل؛ لأنه قبل سبعين عاما لم يكن سهلا أن تتعلم المرأة في زمن تتهم فيه الأمة العربية بتجهيل المرأة. فمن الذي علمهما؟

الشيخ أحمد:الذي علمته أن أختي الحاجة عيشة تعلمت عند الوالد, أما الحاجة فهيمة فلا أعلم، هل عند والدي أو عند والدها.

د.حسن:نسب عشيرة الربابعة كان يحمله والدك الحـاج يوسـف -رحمة الله عليه-, وقد أخذه عن خاله الشيخ الجليل صالح الحسين الرباعي، وقد اطلعت على هامش النسب فوجدت أنه يحمله (السيد صالح الرباعي القاطن هو وبنوه في قرية جديتا من لواء عجلون)، وكان هو الذي سلم والدك النسب في زمنه، وأنت الذي تسلمت حمل هذا النسب الشريف، وهو الآن عند ولدك الشيخ بدر الدين. فهل هناك من وصية توصي بها في موضوع النسب إذا مررنا بالإمام الشيخ بدر[12]، وهو أهل لمساعدتنا، ولكن الوصية من باب أولى، قياسا على: "مروا على الإمام عمر؛ فإنه أقرب لاستجابة الدعاء"

الشيخ أحمد: نسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولكم التوفيق، والهداية, والرشد، والخاتمة الحسنة[13].

ثانياً: في منزل الشيخ بدر الدين بن الشيخ أحمد الحاج يوسف الرباعي رحمه الله:

د.حسن:الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد:

ففي هذه الأمسية المباركة الساعة التاسعة وعشر دقائق مساء يوم الأربعاء، من ذي الحجة 1421هـ, الموافق21/3/2001م يسرنا أن نلتقي أحد أئمة عشيرة الربابعة، وهو الشيخ بدر الدين أحمد اليوسف الرباعي الذي عرفناه أبا عن جد، وهو يحتفظ بشجرة نسب عشيرة الربابعة التي توارثها كابراً عن كابر من أبيه وجده وأخوال أبيه من نفس العشيرة، في منزلـه في مدينة الزرقاء،بحضور ابن عمنا السيد محمد سليم إبراهيم الربابعة، وولده قيس، وحضور المهندس أسامة بن الحاج عبد القادر الربابعة، والمهندس المقدم جهاد بن الشيخ بدر الدين الربابعة، وأيضا في هذه الغرفة أخ طيب من أولاد الشيخ بدر[14]،كثر الله أمثالهم، وجعلهم من الصالحين. يسرنا في هذه الأمسية أن نلتقي هذا الشيخ ليحدثنا عن سيرته أولا.

الشيخ بدر: أنا محمد بدر الدين أحمد الربابعة من ولد من ذكرت, دخلت القوات المسلحة سنة 1958م , وتقاعدت سنة 1983م برتبة مقدم, وعملت مرشدا في القوات المسلحة طيلة سبعة وعشرين عاما, وكانت بفضل الله-تعالى- دعوة صادقة إلى الله تعالى,ونصرة دينه، وخدمة الإسلام، والالتفاف حولـه؛ لأن هذه كانت مهمتنا في الوعظ والإرشاد، وقضينا في القوات المسلحة ما يرضينا, ويرضي ضمائرنا، وقد انتقلنا إلى مدينة الزرقاء, وسكنا فيها منذ ذلك الوقت، وما زلنا نسكن. عندي من الأولاد بفضل الله: المقدم المهندس جهاد[15]، والمهندس بلال(ماجستير هندسة كهربائية)[16], والمهندس خالد، والمهندس أحمد[17]. وعندي من البنات مهندسات، ومدرسات. وعندي زوجة فاضلة من آل التميمي تعاونت معي في تربية الأولاد،حتى أصبحوا مثالا يحتذى في الدين والتقوى والصلاح, ومن رواد المساجد. وهذا من فضل الله علينا نحن آل البيت, وليس منة لأحد علينا بذلك؛ لأن آل البيت يفترض فيهم أن يكونوا على قدم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في الأسوة الحسنة الصادقة.

سؤال من محمد سليم الربابعة: حدثنا عن دراستك في الشام؟

الشيخ بدر: كان هناك شيخ يذكر على كل لسان، بل شيخان: الشيخ علي الدقر، والشيخ بدر الدين، وكان هؤلاء المشايخ يستقدمون الحوارنة من بلاد الشام، ويركزون عليهم أكثر من غيرهم؛ ليتعلموا ثم ينقلوا هذا العلم إلى عوام الناس، [18]وكان من جملة هؤلاء: والدي الشيخ أحمد, والشيخ علي السلمان، والشيخ محمد أحمد حوى-رحمهم الله- وكثير من مشايخ بلاد الشام. كانوا يستقدمونهم ويقدمون لهم الطعام, والشراب, والمأوى, والملبس،مقابل أن يتعلموا. وكانوا يشترطون على كل طالب علم  في هذا المعهد(معهد العلوم الشرعية للجمعية الغراء) كانوا يشترطون على هؤلاء المشايخ أن يرسلوا أولادهم ليكملوا المشوار, فكانت تعتبر منحة يكرم بها الأبناء من خلال ذلك. وحين كنت في النصف الثاني من الصف السابع في مدرسة دير أبي سعيد، وصلني خبر البعثة إلى الشام, فرحلت في طلب العلم، أنا, والشيخ نوح القضاة[19]، والشيخ محمد الطعمة، فلما وصلنا إلى الشام استقبلونا كما استقبلوا آباءنا بنفس الموقع، فكان للطلاب مأكل, ومشرب، وملبس, ومأوى، ومنام, واستراحة، وكل ما يلزمهم. ودرست في دمشق أربع سنين في الجمعية الغراء, وكانت دراستنا من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية دراسة شرعية، ومن الساعة الرابعة حتى الثامنة دراسة عصرية[20]، فقضينا في الدراسة أربع سنوات, وبعد أن أكملنا السنوات الأربع حصلنا على الشهادة من معهد العلوم الشرعية، التي أهلتني للالتحاق بمديرية الإفتاء:إماما، وخطيبا، ومرشدا.

مداخلة من محمد سليم الربابعة: أذكر أنك جئت إلى جديتا برفقة محمد بن الشيخ جباب.

الشيخ بدر: نعم زارنا في جديتا، وقلت لأقاربنا: هذا ابن مدير معهد العلوم الشرعية,أتى ليستطلع أخبار الربابعة، فقال رحمة والدك، ومحمد بن الحاج سليمان: يجب أن يقدم لهذا الضـيـف-وكان حينها لم يتجاوز السادسة عشرة- ما يقدم لكبار الضيوف، فاستضافه أقاربنا، وعملوا له(دورية) لمدة أربعة عشر يوما، كان يستضيفه في كل يوم جماعة ويذبحون له ذبيحة. وحين رجع إلى الشام أخبر والده بهذا فاستغرب, وسر أيما سرور.

د.حسن: التقينا والدك قبل أسبوع من الآن في قرية كفر أبيل، وحدثنا عن سيرته العلمية، وأنه خريج معهد العلوم الشرعية في دمشق، وقال إنه أول من تعلم في ذلك المعهد من قرية جديتا، وأن جدك الحاج يوسف –رحمة الله عليه- كان من قراء القرآن الكريم، وكان من المعلمين الذين تتلمذ على أيديهم عدد كبير من مشايخ البلدة، وهذا في الحقيقة يدل على أصالة العلم، ولا ندعي العلم لأحد؛ بل المأثرة والفضل لله وحده.

الشيخ بدر: لا يزال الناس يتحدثون في قرية جديتا أنهم كانوا إذا عزموا على سفر يقولون: خرجنا من أذان الحاج يوسف، وهو الذي طرد اللصوص ومنعهم من السرقة والإغارة على الناس، ليس في جديتا وحدها، بل في جميع القرى الخمسة.

د.حسن: والآن ننتقل يا سيدي إلى شجرة النسب، ونبدأ بقراءة الفاتحة، ثم نبدأ بتصويرها على بركة الله[21].

 الشيخ بدر: الفاتحة.[22]

              

[1] -أستاذ الأدب في جامعة مؤتة، له العديد من الكتب المطبوعة، والأبحاث المنشورة.

[2] - أستاذ النحو والصرف المساعد في جامعة البترا.

[3] - نسبه كاملا: ((الشيخ أحمد بن الحاج يوسف بن أحمد بن منصور بن أحمد بن مُسَلَّـم بن ياسين بن رباع ( الأصغر) بن محمد بن سليمان بن مصطفى بن عيسى بن رباع( الأكبر ) بن علي بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلاني بن موسى بن عبد الله بن يحيى بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب –كرم الله وجهه -.والحسن السبط ابن فاطمة بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )).

[4] - هو جدي لأمي الشيخ خالد بن الشيخ سعيد بن الشيخ عوض التميمي الهامي.

[5] -كان ذلك في يوم الأحد، الرابع من ربيع الأول سنة 1347هـ،كما وجدته مؤرخا في مذكرات الشيخ سعيد الهامي.

[6] -يقول جدي الشيخ أحمد: وأذكر أننا حين وصلنا الشام استقبلنا شيخ الشام الشيخ بدر الدين  الحسني وسألنا: كيف أحوال أخي الشيخ عوض؟ فقلت له هذا حفيده، وأشرت إلى الشيخ خالد، فاعتنقه وقبله.

[7] - وهو والد فضيلة الدكتور الشيخ نوح القضاة(المفتي العام للملكة).

-[8]   وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

[9]  -  يقول جدي رحمه الله: ، أبرز أساتذتي الشيخ بدر الدين الحسني، وكان الشيخ بدر الدين الحسني حين يرانا يقول: "أهلا بوصية رسول الله-صلى الله عليه وسلم-"، وكان درسه كل جمعة بعد صلاة   العصر في المسجد الأموي، وكان يذكر الحديث بسنده حتى يصل إلى الرسول-صلى الله عليه   وسلم-فيقول:(عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال)يمد بها صوته[أي:كلمة قال]، وكان حين ينتهي مما يريد عرضه يقول: وفي هذا القدر كفاية،ثم يرتفع أذان المغرب فورا، ولم يكن يراقب الوقت، أو يخبره به أحد. (انظر ترجمته في (رجال من التاريخ) للشيخ علي الطنطاوي, و(الأعلام) للزركلي).

[10] - (انظر ترجمته في (رجال من التاريخ)للشيخ علي الطنطاوي, و(الأعلام) للزركلي).

[11] -الدرخباني نسبة إلى قرية (الديرخبية) التي فيها مقام الشيخ علي والد الشيخ رباع، وكان الدرخباني شيخ والدي في النحو، وكان يحفظهم ألفية ابن مالك عن ظهر قلب، ويدرسهم شرحها من ابن عقيل، وكان والدي-رحمه الله- يشيد بمعرفته الواسعة بالنحو والصرف.

[12] -وهو الآن محفوظ بيد العقيد المتقاعد المهندس جهاد الربابعة

[13] توفي جدي الشيخ أحمد-عليه رحمة الله-:في 11/شوال/1422هـ الموافق 26/12/2001م.واشتغل رحمه الله بالإمامة والإفتاء على مدى سبعين عاما في الكثير من قرى إربد ،وقد يسر الله له قبل وفاته بناء مسجد في قرية كفر أبيل سمي ( مسجد الفرقان).

[14] - هو (موسى) وكان وقتها ابن ستة عشر عاما.

[15] - تقاعد برتبة عقيد سنة 2002م.

[16] - هو الآن يحمل شهادة الدكتوراه في الحاسوب، إضافة إلى ماجستير الهندسة الكهربائية.

[17]- وبقية أولاده الذكور - رحمه الله-: عبد الحميد(بكالوريوس فيزياء)، ومصطفى(بكالوريوس إلكترونيات)، وهارون (دكتوراه لغة عربية)، وموسى(يدرس ماجستير محاسبة).

[18]- وشعارهم في هذا قوله تعالى: ﴿فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).

[19] -عين مفتيا للقوات المسلحة، فقاضيا للقضاة، فسفيرا للأردن في إيران، وهو الآن المفتي العام للملكة الأردنية الهاشمية.

[20] - المقصود بالدراسة العصرية: علوم العصر: كالجبر، والحساب، والمنطق، والتاريخ، والجغرافيا، وغيرها.

[21] - وقد تم تصوير النسب بعد المقابلة السابقة على شريط فيديو، وقد  حررت المقابلة بناء على الشريط،الذي قدمه الدكتور حسن الربابعة .

[22] - توفي -عليه رحمة الله-:في يوم الجمعة 18/ربيع الآخر/1426هـ الموافق 27/5/2005م، ودفن في قرية كفر أبيل، وقد يسر الله - تعالى- بناء مسجد باسمه في قرية كفر أبيل , وسمي (مسجد الشيخ بدر الربابعة).وقد أبنه فضيلة  الشيخ محمد العلاونة ( وزير الزراعة الأسبق)، وفضيلة الدكتور الشيخ علي الفقير(وزير الأوقاف الأسبق)، وكان مما قاله فيه الدكتور الفقير:"إن موت أمة أهون من موت عالم، وإذا مات العالم حدثت ثلمة في  الإسلام، لا يسدها إلا عالم مثله، ويكون من نسله، وإن فقيدنا عالم، وابن عالم، وحفيد عالم، من أسرة تشتهر بانتسابها إلى الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم- نشروا العلم والدين بين أبناء القرى في زمن كانوا يعدون فيه السرقة رجولية، وقلة الدين مشيخة، وسوء الخلق وجاهة، وإن لهذه الأسرة أياد بيضاء على جميع القرى، وقرية كفر أبيل خاصة. . ."